أخبار

بَحَثَ مع بلاسخارت اتمام جميع جوانب الانتخابات

الكاظمي ينزع فتيل "أزمة قومية" في كركوك

الكاظمي يبحث اليوم الاربعاء مع بلاسخارت اجراءات اتمام جميع جوانب العملية الانتخابية ونتائجها (صورة من إعلام الرئاسة)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: شهدت مدينة كركوك العراقية الشمالية توتراً أمنيا واعتقالات، فيما استطاع الكاظمي نزع فتيل ازمة قومية كادت ان تتفجر فيها، بينما بحث مع بلاسخارت اتمام جميع جوانب العملية الانتخابية.

وخلال اجرائه اتصالاً هاتفياً مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني فقد بحث الكاظمي الأوضاع في محافظة كركوك التي تضم قوميات عدة واعتقال عشرت الشبان الاكراد الذي كانوا يحتفلون بحصول احزاب كردية على مقاعد في البريمان العراقي الجديد لكنهم قاموا بالاعتداء على القوات الامنية في المدينة في تصرف ادت الى زعزعة الامن فيها بحسب القوات.


انتشار للقوات الامنية العراقية في كركوك مساء الثلاثاء اثر زعزعة شبان اكراد للامن فيها (موقع كركوك الان)

وقالت حكومة الاقليم في بيان اطلعت على نصه "ايلاف" إنه خلال الإتصال "جرت مناقشة أوضاع مدينة كركوك (220 كم شمال شرق بغداد) التي حاول البعض بعد نجاح العملية الانتخابية خلق فوضى بهدف تشويه نجاح عملية التصويت". واضافت ان رئيسي الحكومة الاتحادية في بغداد والاقليمية في كردستان "اتفقا على أنه لا ينبغي السماح لأي شخص أو طرف بخلق فوضى وإلحاق الضرر بالسكان والممتلكات الخاصة والعامة وبالتالي يجب إنهاء الوضع الأمني غير المرغوب فيه في كركوك في أقرب وقت ممكن".

وأشار ت حكومة الاقليم إلى أن رئيس الوزراء الإتحادي وجه بالأفراج عن جميع المعتقلين الاكراد في كركوك الذين القي القبض عليهم في الاحياء الكردية في كركوك خلال مداهمة قوات أمنية لها واعتقلت 65 شاباً كردياً في المدينة. وقالت مواقع كردية ان القوات العراقية نشرت العشرات من الدبابات والعربات المصفّحة ونصبت العديد من السيطرات داخل الأحياء الكردية وبينها وداهمت منازل المواطنين الكرد من دون توضيحٍ أسباب الاعتقال.

اعتداءات على القوات الامنية

واعتقلت السلطات الشبان مساء امس قبل ان يتم اطلاق سراحهم اليوم بتهمة "زعزعة الأمن" حين كانوا يحتفلون في منطقة رحيماوا و سوق الشورجة بعد اعلان النتائج الاولية للانتخابات المبكرة في العراق ودخلوا في مشادات مع أفراد من القوات الأمنية حيث اعتقلوا على إثرها بحسب موقع "كركوك الان" اطلعت عليه "ايلاف" الذي قال مراسله الذي شاهد التجمهر الذي حدث ليلة إعلان نتائج الانتخابات انه لاحظ نفسه بعض مناصري الأحزاب الكردية يستفزون القوات الأمنية ويرشقونهم بعبوات المياه ويطلقون هتافات ضدهم.

وقال اللواء 61 الذي نفذ الاعتقالات في بيان أمس "هاجم أشخاص مجهولون ليلة الاحد الماضي دورية عسكرية في منطقة رحيماوا واليوم 12 تشرين الأول تكررت تلك الاعتداءات ضد قواتنا في الشورجة والمصلى." واشار الى أن قواته اعتقلت عدداً من "المسلحين" في الشورجة بتهمة الاعتداء على عناصر الجيش.
كما شددت قيادة شرطة كركوك في بيان من جهتها قائلة "نرى بأن من حقنا اخاذ جميع الاجراءات القانونية تجاه الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار المدينة من واجبنا حماية المواطنين وممتلكاتهم." ووفقاً للنتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية فقد حصل الاكراد ستة مقاعد في البرلمان العراقي الجديد عن محافظة كركوك وهو عدد المقاعد نفسها التي حصلوا عليها في عام 2018 وأقل بمقعدين من عدد المقاعد التي فازوا بها في انتخابات 2014.
يشار الى ان محافظة كركوك التي يبلغ سكانها حوالي المليون نسمة تضم خليطا من المكونات العراقية القومية حيث يسكنها تركمان وأكراد وعرب ومسيحيون وهي ضمن المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وأربيل.

الكاظمي وبلاسخارت

وعلى صعيد آخر بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأربعاء مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت مجمل العملية الانتخابية التي جرت في العاشر من الشهر الحالي وسير إتمام جميع جوانبها.


جدول لمفوضية الانتخابات عن نسبة المشاركة في الانتخابات المبكرة (المفوضية)

وثمّن رئيس الوزراء "المشاركة، والتعضيد الذي لقيته الانتخابات العراقية من المراقبين الدوليين والمنظمة الأممية" فيما قدمت له بلاسخارت التهاني بمناسبة نجاح تنفيذ الانتخابات وأشادت بالخطط اللوجستية والأمنية التي وضعتها الحكومة؛ مما كان له الأثر الإيجابي في سلاسة العملية الانتخابية، ونجاح إجرائها" بحسب بيان صحافي للمكتب الاعلامي لرئاسة الحكومة تابعته "ايلاف".

وشددت بلاسخارت على أن بعثة الأمم المتحدة في العراق هي جهة داعمة ومعززة لإجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات .. مؤكدة استمرار الدعم الأممي لعملها من أجل أن تخرج النتائج بالشكل الصادق المعبّر عن إرادة الناخبين العراقيين.

وشهد العراق الاحد الماضي انتخابات مبكرة شارك فيها اكثر من 9 ملايين عراقي شكلت نسبتهم 41 بالمائة من عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت واعلنت مفوضية الانتخابات نتائجها الاولية الاثنين لكن بعض الكتل السياسية اعترضت عليها ما ارغم المفوضية على البدء اليوم باجراءات العد والفرز اليدوي لمحطات الاقتراع التي يتجاوز عددها 12 الف محطة لعموم محافظات العراق .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قليلا من الحياد يا اسامة المهدي
زارا -

على الاقل كان يجب عليك ان تكتب ايضا عن ما قاله الشبان الكرد واهلهم عن سبب الاعتقالات. كل كتابتك هي عن ما قالته القوات الامنية والجهات التي اعتقلتهم, ولم تكتب كلمة واحدة عن ما يقوله الطرف الآخر عن الاعتقال واسبابه وكيفية تصرف القوات "الامنية" معهم ومع اهاليهم !!!الشبان الكرد لم يهاجموا اي قوات امنية أو اي احد, ولكن القوات "الامنية" التي هي في الحقيقة ميليشيات عائدة الى الكتلة السياسية العربية التي تحكم كركوك الآن, وبأمر من راكان الجبوري ومن معه, قامت بالتهجم على شبان كرد كانوا يحتفلون بحصول الكرد على مقاعد برلمانية كثيرة عن كركوك. الهجوم ااتعسفي بالطريقة البعثية التي لا ترعى حرمة لا للعمر ولا للبيوت, تم ليس فقط على الشبان بل على بيوتهم واهلهم وحتى على نساء عواجيز في تلك البيوت, انتقاما منهم من الكرد واحساسا بالحنق من فشلهم.كان عليك على الاقل ان تكتب ما يقوله الطرف الآخر. أليس هذا من اساس عمل الصحافة الحيادية؟؟!!انا هنا اسجل شكوى لادارة ايلاف من عدم حيادية الكاتب.