أخبار

توجه الموال نحو جمع المعلومات الاستخبارية وغيرها

موازنة مليارية إسرائيلية لاستهداف نووي إيران

بناء مفاعل في محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب إيران ، 1200 كم جنوب طهران.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: وافقت الحكومة الإسرائيلية على ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار لتعزيز قدراتها على استهداف البرنامج النووي الإيراني، بحسب "الحرة". ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 الإسرائيلية إن "الأموال ستوجه نحو الطائرات وجمع المعلومات الاستخبارية، ربما باستخدام الأقمار الصناعية، من بين خيارات أخرى".

وحذرت إسرائيل غير الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (المعروف أيضا باسم خطة العمل المشتركة)، مرارا بأنها ستبذل كل ما بوسعها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وتعتبر إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وتشير التقديرات إلى امتلاكها ما يصل إلى 300 رأس نووي، غير أنها لطالما نفت ذلك. وتعارض إسرائيل بشدة الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى الست معتبرة أنه سيمكن طهران من حيازة السلاح النووي وتهديد وجودها، وفقًا لموقع "الحرة".

وقد أبرم اتفاق عام 2015 في فيينا بين إيران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي). وهو ينصّ على تخفيف العقوبات الدولية مقابل تقييد برنامج إيران النووي ووضع ضمانات لعدم تطويرها قنبلة ذرية.

وانسحبت واشنطن في عهد الرئيس، دونالد ترامب، من الاتفاق أحاديا عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران نصّ الاتفاق على رفعها. في المقابل، تخلت طهران تدريجيا عن قيود واردة في الاتفاق.

وأعرب الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، عن استعداده للعودة إلى الاتفاق شرط أن تعاود إيران الوفاء بالتزاماتها بالتزامن مع ذلك، وتجري محاولات إلزام طهران بالعودة إلى الالتزام بالاتفاق ضمن مفاوضات في فيينا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين الخطأ ؟
متفرج -

هذه المرة الاموال الاسرائيلية تصب في مصلحة العرب ، فقد ثبت بما لايقبل الشك في العراق ولبنان وسوريا واليمن ان العدو الاكبر والاخطر على العرب هو ايران ، ايران قتلت من السوريين فقط اضعاف ما قتلته اسرائيل من كل العرب في كل الحروب ، الفرق ان السوريين لم يقاتلوا ايران ولم يعتدوا عليها ولم يرسلوا جيوشهم لبلادها ، الى متى سيبقى الغباء والتشنج العقلي مسيطرا على العرب ؟ نعم توجد خلافات كثيره بين العرب والاسرائيليين وبين العرب والاتراك ولكن بنفس الوقت توجد مصالح مصيريه مشتركه والعاقل هو الذي يجيّر نقاط الاتفاق لمصلحته ، للاسف العرب لم لا ولن يكونوا كذلك ، اليوم كل العالم يدرك مدى التهديد الايراني حتى روسيا عدوة الشعوب التي تكابر جهرا وتوافق سرا ، لقد وصل الامر الى ان التحالف مع الشيطان افضل من الاستسلام لايران .

ســــؤال ..
عدنان احسان- امريكا -

مش ممكن تكون هذه المشاريع من تمويل الخليج) ؟ لانو المثل العربي يقول ( المال السايب بيعود اولاد الحرم علي النصب ووو..