أخبار

"انتهاك صريح" لاتفاق السلام

فارك تندّد باعتقال أحد قادتها في المكسيك بطلب من بوغوتا

الزعيم السابق للقوات المسلحة الثورية لكولومبيا، رودريغو غراندا، في بوغوتا عام 2019،
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بوغوتا: أعلنت "القوات المسلّحة الثورية الكولومبية" (فارك)، حركة التمرّد الكولومبية السابقة التي أُبرمت قبل سنوات اتفاق سلام مع بوغوتا، أنّ السلطات المكسيكية اعتقلت أحد قادتها بموجب مذكّرة أصدرها الإنتربول بطلب من الحكومة الكولومبية، مندّدة بـ"انتهاك صريح" لاتفاق السلام.

وقال النائبان كارلوس لوزادا وبابلو كاتاتومبو، القياديان في حزب "كومونيس" المنبثق عن "فارك" إنّ رودريغو غراندا، الذي كان بمثابة كبير دبلوماسيي حركة التمرّد السابقة، اعتُقل في مكسيكو بناء على "نشرة حمراء" أصدرها الإنتربول بطلب من بوغوتا.

وأضاف النائب لوزادا في تغريدة على تويتر "لقد اعتقلوا رودريغو غراندا في مكسيكو"، مندّداً بـ"انتهاك صريح" لاتفاق السلام الذي أبرمته حركته مع بوغوتا في 2016 وأنهى تمرّداً مسلّحاً استمرّ أكثر من نصف قرن.

وفي مقابلة مع وسيلة إعلام محلية أوضح لوزادا أنّ غراندا كان في المكسيك "في رحلة مع رئيس الحزب رودريغو لوندونو ورفاق آخرين، في إطار وفد".

وأضاف أنّ غراند سافر بموجب تفويض من المحكمة الخاصة للسلام، وهي مؤسّسة كولومبية منبثقة من اتفاقية السلام ومهمّتها التحقيق في الجرائم التي ارتكبت أثناء النزاع.

من ناحيته قال الحزب على تويتر إنّ الرئيس إيفان دوكيه "يواصل مهاجمة عملية السلام، وقد طلب من الإنتربول إعادة تفعيل النشرة الحمراء الصادرة بحقّ رودريغو غراندا" الذي "وقّع على اتفاقية السلام".

وطالب الحزب الحكومة "باحترام أولئك الذين يؤمنون من بيننا بالسلام وقوموا بواجبكم بالسماح لنا بالمشاركة في الحياة السياسية!".

وحتى مساء الثلاثاء لم تكن الحكومة الكولومبية قد أصدرت أيّ تعليق علني على هذه المسألة، كما لم يؤكّد أي مصدر رسمي توقيف غراندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف