أخبار

معتبرة أنها "عنف غير مقبول"

فنزويلا تدين "القتل الجماعي" للمهاجرين في كولومبيا

المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب (عن صفحة MinPublicoVE في تويتر).
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: دان المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب ما اعتبره "قتلًا جماعيًا" للمهاجرين الفنزويليين في كولومبيا بعد "إعدام خارج إطار القضاء" لشابين يبلغان من العمر 12 و18 عامًا في منطقة حدودية.

وتحدّث صعب عن "قتل جماعي للفنزويليين في كولومبيا"، مشيرًا إلى أنّ "العدد المخيف قد يصل إلى نحو ثلاثة آلاف فنزويلي ماتوا ضحايا الكراهية وكراهية الأجانب".

وقال صعب للتلفزيون الوطني نقلًا عن تقرير صادر للمنظمة غير الحكومية "مجلس حقوق الإنسان والهجرة" إنّ مقتل الشابين "ليس عملًا معزولًا أو استثنائيًا، إذ قُتل ما 1933 مهاجرًا فنزويليًا على الأقل وفقد 836" آخرون. وأضاف أنه "بين كانون الثاني/يناير وآب/أغسطس ، قُتل 362 فنزويليًّا في كولومبيا". ودعت الأمم المتحدة، الإثنين إلى فتح تحقيق في مقتل المراهقَين اللذَين انتشرت صور ومقاطع فيديو لهما على وسائل التواصل الإجتماعي.

#EnVideo📹| Fiscal General de la República, @TarekWiliamSaab, afirmó que desde el Gobierno Venezolano se está reclamando justicia y "se hará ante cualquier instancia".

"Acusamos directamente al gobierno de Iván Duque por estos asesinatos" aseveró.#RebeldíaIndígena pic.twitter.com/9eF6d5qVly

— VTV CANAL 8 (@VTVcanal8) October 12, 2021

عملية القتل

وفي تسجيلات الفيديو والصور يظهر الفتيان في محل تجاري حاولا على ما يبدو ارتكاب سرقة فيه وضُبطا متلبّسَين. ويحمل الفتى الأصغر سنًّا حقيبة ظهر مدرسية حمراء صغيرة ويبدو في بداية سن المراهقة.

وقد تم ربط معصمي كل منهما بشريط لاصق سميك وأحاط بهما عدد كبير من الأشخاص.

وحسب الصور التي نُشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، عُثر عى جثتيهما غارقتين في الدم على طريق ريفي ويبدو أنه قُتلا برصاصة في الصدر.

وألقيت قطعة من الورق المقوى مكتوب عليها بخط اليد "لص" على الفتى الذي يحمل الحقيبة الحمراء وقالت السلطات الفنزويلية إنه يدعى ألكسندر خوسيه فرنانديز رودريغيز.

ووقعت الحادثة السبت في بلدة تيبو في مقاطعة سانتاندير الشمالية على الحدود مع فنزويلا حيث تنتشر العديد من العصابات الإجرامية والمجموعات المسلّحة وينشط تهريب المخدرات.

ودانت سلطات المنطقة عملية "قتل شاب وقاصر" معتبرة أنها "عنف غير مقبول".

وقال المدعي العام إنّ "هذه جرائم ضد الإنسانية" مشيرًا إلى أنه أبلغ السلطات الكولومبية.

الأزمة الإقتصادية والسياسية

وفرّ أكثر من خمسة ملايين فنزويلي من الأزمة الإقتصادية والسياسية في فنزويلا. وتفيد أرقام الأمم المتحدة أنّ 1,7 مليون من هؤلاء توجّهوا إلى كولومبيا المجاورة.

أغلقت فنزويلا حدودها البرية في شباط/فبراير 2019 بعد مواجهة بين الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي تعترف به أكثر من خمسين دولة على رأسها الولايات المتحدة، رئيسًا مؤقتًا للبلاد.

وقطعت كراكاس العلاقات الدبلوماسية مع بوغوتا بعد اعتراف كولومبيا بغوايدو رئيسًا مؤقتًا. لكن الحدود كانت مغلقة بالكامل تقريبًا منذ 2015 بسبب التوتّر بين الدولتين الجارتين المتعارضتين عقائديًّا وتفصل بينهما حدود طولها 2200 كلم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف