أخبار

بعد مقتل الشابة ساره إيفرارد على يد شرطي ادعى توقيفها

شرطة لندن تشدد القواعد على عناصرها باللباس المدني

وقفاتٌ احتجاجية لـ Reclaim the Streets، والنقاشٌ يحتدم حول سلوك الذكور بعد مقتل سارة إيفيرارد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلنت شرطة لندن تعزيز قواعدها المفروضة على عناصرها باللباس المدني في حال تعاملهم مع امرأة تسير بمفردها، بعد مقتل الشابة ساره إيفرارد على يد شرطي ادعى توقيفها.

وقد أثارت المأساة صدمة كبيرة في بريطانيا وأغرقت شرطة "متروبوليتان" اللندنية في أزمة إثر سيل الاتهامات بإهمال سلامة النساء.

وأشارت شرطة لندن في بيان إلى أنه اعتبارا من الأربعاء، "بات على الشرطيين الذين يتنقلون بمفردهم بزيّ مدني، بمن فيهم أولئك الذين يتدخلون في حوادث خارج أوقات خدمتهم، أن يزودوا بطريقة استباقية أي امرأة منفردة يتعاملون معها بإثبات عن هويتهم ونيتهم، من خلال إجرائهم اتصالا بالفيديو بأحد رؤسائهم بالزي الرسمي".

Any lone, plain clothed police officer who engages with a woman on her own will now verify their identity through a new process.

We know we need to regain women’s trust.

We fully accept the onus is on us to verify we are who we say we are & that we are acting appropriately.

— Metropolitan Police (@metpoliceuk) October 20, 2021


إجراءاتٌ مشددة

وعلى المسؤول التنظيمي أن يتخذ في غرفة العمليات إجراءات التحقق اللازمة ويحرص على تسجيل اللقاء.

ويجب إجراء الاتصال من هاتف الشرطي المحمول، أو في حال تعذر ذلك على الأخير أن يزود المرأة المعنية بالرقم المطلوب أن تتصل به.

ويُضاف هذا التدبير إلى واجب تقديم الشرطي بطاقته الوظيفية، وفق الشرطة التي أشارت إلى أن أكثرية الشرطيين يتجولون بلباسهم الرسمي وبجانب زملاء لهم.

وقال المسؤول في شرطة لندن لورنس تايلور "من النادر جدا أن يتعامل شرطي منفرد مع امرأة منفردة. هذه ليست ببساطة طريقة عملنا الاعتيادية، لكن في المناسبات النادرة التي يحصل فيها ذلك، نريد إعطاء كل الضمانات الممكنة".

وأضاف "ندرك ضرورة استعادتنا ثقة النساء ونقر تماماً بأن مسؤوليتنا تقتضي بإثبات حقيقة ما نقوله عن أنفسنا".

وكان حُكم على الشرطي في "متروبوليتان بوليس" واين كوزنر نهاية الشهر الفائت بالسجن مدى الحياة لإدانته باغتصاب ساره إيفرارد وقتلها في آذار/مارس بعدما قيّدها بحجة توقيفها لانتهاكها قواعد الحجر المنزلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف