أخبار

مجلس الأمن الوزاري يبحث تداعيات الإنهيار الأمني في ديالى

الكاظمي: لن نسمح بأي محاولة لإعادة بثّ الفرقة الطائفية

مجلس الامن الوزاري مجتمعا اليوم الخميس لبحث التطورات الامنية في محافظة ديالى على ضوء العمليات الارهابية لداعش والمليشيات (اعلام رئاسة الحكومة)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الخميس عدم السماح بأي محاولة لبث الفرقة الطائفية في البلاد مشددا على القادة الامنيين بضرورة تفعيل الجهد الاستخباري للقضاء على خلايات تنظيم داعش الارهابي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الوزاري للأمن الوطني اليوم برئاسة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بمشاركة عدد من القيادات الأمنية والعسكرية حيث خُصّص لبحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى، شمال شرق بغداد ومستجدات عمل اللجنة الأمنية المشكلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة والمرسلة إلى المحافظة.

وقدّم الكاظمي في مستهل الاجتماع "تعازيه إلى الشعب العراقي ولذوي الشهداء المدنيين الأبرار الذين سقطوا على يد عصابات داعش الإرهابية سائلاً الباري عزّ وجلّ أن يشملهم برحمته وعد "أداء القوات العراقية في سرعة الردّ والاستجابة السريعة، بالأداء البطولي المتميز الذي عُرف به الرجال الأشاوس في القوات الأمنية" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تابعته "ايلاف".

وقال الكاظمي "إن عصابات داعش كانت تبحث عن موطئ قدم في المحافظة، لكن هيهات أن يتسنى لهم ذلك".. وطالب جميع الجهات بعدم استغلال مأساة المواطنين؛ لأجل تحقيق أمور بعينها ويجب التكاتف من أجل دحر الإرهاب.
وأصدر القائد العام للقوات المسلحة خلال الاجتماع عدداً من التوجيهات إلى القادة الأمنيين والعسكريين في محافظة ديالى؛ من أجل تثبيت الأمن والاستقرار و"القضاء على فلول التكفير الإرهابي والداعشي فيها" .. كما "وجّه بتفعيل الجهد الاستخباري؛ للقيام بدوره، وتشخيص أي محاولة لبثّ الفرقة الطائفية التي لن نسمح بعودتها".

وكان العراق قد شهد عام 2006 حربا طائفية شيعية سنية راح ضحيتها المئات من شباب في مواجهات مسلحة استغلها تنظيم القاعدة آنذاك لتوسيع اعماله الارهابية ضد مواطني الطافتين.

متابعة أمنية

وكان تنظيم داعش قد هاجم قرية الرشاد "الهواشة" بقضاء المقدادية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد والتي يسكنها مواطنون شيعة مساء الثلاثاء الماضي استهدفهم التنظيم لايقاع فتنة طائفية في المحافظة التي يسكنها خليط من المكونات العراقية حث قتل 15 مواطنا مدنيا واصاب 22 آخرين.

وبعد ساعات من ذلك قام مسلحون يعتقد انهم ينتمون الى مليشيات الحشد الشعبي بمهاجمة قرية نهر الامام السنية القريبة وقاموا بقتل عدد من الرجال والاطفال والنساء. وأظهر فيلم فيديو بثته وكالة "صابرين نيوز" التابعة لمليشيا عصائب اهل الحق بقيادة قيس الخزعلي والموالية لايران عجلات يستقلها مسلحون وفي الخلفية نيران تشتعل في البساتين والسيارات والبيوت التابعة للقرية.

وابلغت مصادر من محافظة ديالى "ايلاف" في اتصال هاتفي ان الهجوم الانتقامي على قرية نهر الامام اسفر عن مقتل 10 اشخاص وعدد اخر من المصابين وإضرام النار بحوالي 20 منزلا ومركزا صحيا ومسجدا وعشرات السيارات فيما نزح العشرات من سكان المنطقة الى مدينة بعقوبة عاصمة المحافظة.

ومنذ يومين تتوجه قيادات امنية عليا الى محافظة ديالى شمال شرق بغداد من اجل فرض الامن هناك وتوجه اليوم الى هناك وفد امني برئاسة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي وعضوية وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد عمليات المشتركة بالإضافة إلى وزيرة الهجرة. وكان رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، قد تفقدا امس الاربعاء موقع الجريمة الإرهابية في قضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى.

يشار الى ان العراق كان قد أعلن أواخر عام 2017 انتصاره على تنظيم داعش بعد طرد مسلحيه من كل المدن الرئيسية التي سيطر عليها منتصف عام 2014 لكن خلاياه المسلحة مازالت تنتشر في مناطق متعددة من البلاد وتقوم بين فترة واخرى بشن هجمات على العسكريين والمدنيين من دون ان تتمكن من السيطرة على اي منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وانت يا كاظمي لولا المحاصصات والقيم الطائفيه لما وصلت لموقعك ،،
عدنان احسان- امريكا -

الطاذفيه في دمكم - خاصه في العراق ... وهي هويتكم .. والقضاء علي الطائفيه يمكن فقط عندما تجتمعون - بالسفاره الامريكيه .. والا ،،، شوفولك غير حسبه ،،

أنتم من أشعل نار الظائفية قتلتم الملايين تحت راية ثارات الحسين
علي الأحمد -

يا سيد كاظمي : الطائفية تجري في دمائكم طالما أنكم تتبعون الفرس أعداءء العرب والإسلام أيا كان دينهم أو مذهبهم وآخر همهم الشيعة العرب وهم يضعونكم في المحرقة الظائفية بالإدعاء أن أهل السنة بما فيهم مسلمي البوسنة والشيشان وأندونيسيا هم من أحفاد يزيد وأنه هو من قتل الحسين عليه السلام . الغرب تخلص من العنصرية خلال القرنين الأخيرين ، ورسول الإسلام عليه السلام أمرنا بنبذها في خطبة الوداع منذ أربعة عشر قرنا بقوله لا تعودوا للجاهلية . لا فرق لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى لا بالولاء لأهل البيت وأصحاب العمائم. فمتى نتعظ ونتخلص من هذه الخزعبلات ؟ ما يجري في العراق وسوريا ولبنان تحت ستار الظائفية سيبقى وصمة عار في جبين الطائفييين وعلى رأسهم الشيعة والعلويين

والله تعبنه من الكلام و التهديد الفاشوشي والقشمره
الصيني -

الفلم الحكومي العراقي السخيف يعاد ويسقل وكأن العالم كلهم اغبياء والحكومة العراقيه اذكى العالم؟. لك مو تعبنه. وروحنه طلعة من وره سخافات هذا البلد التعبان والمجرمين في داخل الحكومه وخارجه ؛ مادام السلاح موجود بيد المرتزقة سواء شيعه لو سنه لو عرب لو كرد والحكومة فاشله في السيطرة عله اي تغير ومعاقبة المجرمين والحراميىه في هذا البلد فالنهاية مثل فلم سوريه ولبنان واليمن ومبروك عله الجميع الى رحمة الله يا عراق !