أخبار

لا رجعة إلى لبنان قبل عودته عن الضلال الإيراني

قرار إماراتي صادم.. عرض السفارة في بيروت للبيع

مبنى السفارة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: هل وصل الأمر بين لبنان ودول الخليج إلى فقدان أي أمل بعودة هذا البلد الصغير إلى الحضن العربي الجامع، بعدما سرقه حزب الله بقوة الكسر والخلع، وأرغمه على الضلال الإيراني؟

أزمة "قرداحي" المتيّم بالحوثييين، والمزدهي إعجابًا بنفسه بعدما علق قتلة الأطفال في اليمن صورته على عواميد الكهرباء في صنعاء "المحتلة"، تتصاعد. فبعدما أعلنت المملكة العربية السعودية نبذ لبنان الرسمي، المتأبط الشر الإيراني، وبعدما سارت معها دول خليجية أخرى، ذاقت اللوعات من تدخلات حزب الله فيها، كالكويت التي أرسل إليها سلاحًا لهدم استقرارها، والبحرين التي حرّض بعض مواطنيها الآمنين على العصيان، والسعودية التي صار شتمها لازمة في فم شيخ الحزب حسن نصرالله.. وبعدما انتهى زمن لبنان الجميل...

وصول الملك سعود إلى بيروت سنة ١٩٥٧ واستقباله من قبل الرئيس كميل شمعون.
الزمن الجميل حين كان لنا دولة وسيادة واصدقاء، هل يعود؟#لبنان_ليس_بخير pic.twitter.com/V73KXFNReg

— Carolina Charles Hajjar (@caromoufarrej) November 1, 2021

بعد هذا كله، أتى الخبر الصادم من الإمارات. فقد قالت إحدى وسائل الإعلام اللبنانية إن الإمارات عرضت مبنى سفارتها في بيروت للبيع.

إنها الضربة القاصمة، بعد توقف التبادل البريدي بين لبنان والسعودية، وبعد سريان خبر إمكانية اتخاذ دول الخليج العربي قرارين ما زالا تحت الدرس: وقف الرحلات الجوية مع بيروت، ووقف التحويلات المالية إلى المصارف والمؤسسات المالية اللبنانية.

Parcels sent via the #DHL shipping company from 🇱🇧 #Lebanon to 🇸🇦 #SaudiArabia are stuck with Lebanese Customs following a diplomatic crisis between the two countries that led Saudi Arabia to ban all Lebanese imports, a DHL employee told L'Orient Today. pic.twitter.com/Bozg0OQ8sL

— INTELSky (@Intel_Sky) November 1, 2021

ما صدق اللبنانيون الخبر الإماراتي، إلى أن أكده الأكاديمي عبدالخالق عبدالله الذي غرد على حسابه عبر "تويتر" أنّ الخبر صحيح 100 في المئة، مبررًا: "الإمارات تود إقامة علاقة مع دولة لبنان والحوار مع حكومة وطنية في لبنان وليس الحوار مع دولة وحكومة حزب إيران في لبنان".

وأضاف عبدالله أنّ رسالة الإمارات قوية وواضحة: "لا عودة إلى لبنان بعد اليوم في ظل حكم وتحكم حزب إيراني على قرار لبنان السيادي".

خبر عرض مقر سفارة #الإمارات ببيروت للبيع صحيح 100%. فالإمارات تود إقامة علاقة مع دولة #لبنان والحوار مع حكومة وطنية في لبنان وليس الحوار مع دولة وحكومة #حزب_إيران_في_لبنان. رسالة الإمارات قوية وواضحة: لا عودة إلى لبنان بعد اليوم في ظل حكم وتحكم حزب إيراني على قرار لبنان السيادي pic.twitter.com/3AEiBi4IGJ

— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) November 1, 2021

في المقابل، ما زال اللبنانيون في حيص وبيص. جورج قرداحي، وزير الإعلام ومسبب الأزمة، يرفض الاستقالة على الرغم من نصيحة وجهها إليه بطريرك الموارنة لأنطاكيا وسائر المشرق الكاردينال بشارة الراعي، وعلى الرغم من استجداء توجه به إليه رئيسه، رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي بتغليب المصلحة القومية.

قرداحي ليس سيد نفسه. وسيّده، حزب الله، لا يريده أن يستقيل. والميليشيا تحكم لبنان. والساة اللبنانيون عاجزون عن الوفاء بالتزاماتهم تجاه المملكة، ودول الخليج، بمنع شحنات الكبتاغون الجهادي على الأقل. ألم يقلها وزير الخارجية السعودي؟ "لا جدوى من علاقتنا بلبنان".

إن استمر حزب الله في حكم البلد.. فأي جدوى للبنان أصلًا؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل دقت ساعة الحقيقه ؟
متفرج -

موقف دول الخليج العربي ( عدا المارقين ) موقف مشرف ، طيبة القلوب الزائده عن حدها اخرت هذا الاجراء الى الان ، اغبياء ايران فهموا طيبة القلب على انها ضعف فتمادوا ، حسن ابو صواريخ صار يصدق اكاذيبه وانتقل الى العيش في احلام اليقظه ، الذي سبب هذه الحاله لابو صواريخ هي اسرائيل التي لا تزال تستدرجه بايحائها له بانه قوي وقادر على مواجهتها ، الغبي لم يتعظ من معركة تموز ويتناسى انه كان يقبل ايدي السعوديه وارجلها لتضغط على الدول العظمى لايقاف المعركه ، يبدو ان اسرائيل هذه المره مصممة على مسح قذارة ملالي ايران من لبنان باستدراجها لحسن الذي انطبق عليه المثل ( ابو جلال ورسن ) ، توقيف رحلات الطيران والتعامل المصرفي يتحمل تبعاته حسن وشركاه من اذناب ايران ، اما القردداحي فمبروك عليه اصدقاؤه الجدد من قتلة الاطفال والمدنيين ، وليضيفهم الى اصدقائه السابقين الذين ضربوا اطفال سوريا بالكيماوي وحرقوا ودمروا دوله بكاملها .

نفس الضربة
abulhuda -

نفس الضربة القاصمة آلتي وجهت لقطر آنذاك ! على اثرها ازيلت قطر من الخارطة .

لا بد من الحد من النفوذ الايراني ولكن
زارا -

لا بد من الحد من النفوذ الايراني ونفوذ حزب الله في لبنان وفي كل المنطقة، لا شك في ذلك, لانه لو حصل لعم الاستقرار في المنطقة افضل مما هو عليه الآن. ولكن, حرب اليمن ودخول الخليج فيها لمواجهة الحوثيين, غلطة كبيرة نتج عنها تدمير البلد. كان لا بد من استعمال طرق اخرى.