أخبار

وزارة العدل تتذرع بأسبابٍ موضوعيّة وموجبة

المحكمة العليا الأميركية تنظر في دعوى بشأن مراقبة "أف بي آي" لمسجد

صورة للمسجد الذي كان تحت المراقبة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة الاثنين في شكوى قدّمها ثلاثة مسلمين يتهمون مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بمراقبتهم في أحد المساجد بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 من دون أي سبب غير انتمائهم الديني.

ويقول الرجال الثلاثة وهم إمام "المؤسسة الإسلامية في مقاطعة أورانج" ياسر فازاجا وعلي الدين مالك وياسر عبد الرحيم، إن "أف بي آي" أرسل مُخبِرا إلى عدد من المساجد في المقاطعة بين عامي 2006 و2007 لجمع معلومات عن المصلين.

وقال أهيلان أرولانانثام، المحامي لدى "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية" الذي سيمثّل مقدّمي الشكوى أمام المحكمة العليا، إن "أف بي آي" دفع أموالا لمُخبر لديه سجل إجرامي للتغلغل في هذه المساجد".

وأشار إلى أن المُخبر "قدّم نفسه على أنه شخص اعتنق (الإسلام) ومتشوق لاكتشاف جذوره الجزائرية-الفرنسية".

وأضاف المحامي أن الشرطة الفدرالية "طلبت منه أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات" عن المصلين، من "أرقام الهواتف إلى عناوين البريد الإلكتروني، وأن يسجّل المحادثات سراً".

وأفاد الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المُخبر سجّل صلوات الجماعة في المسجد وخبّأ جهاز تسجيل في مفتاح سيارته كما سجّل مقاطع مصوّرة في المساجد والمنازل والمحال التجارية.

وذكر أرولانانثام أن المُخبر حاول بطلب من "أف بي آي" "التحريض على العنف، لكنه أثار خوف الناس بتعليقاته حول التفجيرات باستخدام قنابل والجهاد والحروب في العراق وأفغانستان، حتى إنهم أبلغوا عنه مكتب التحقيقات الفدرالي".

وبعد ذلك، قرر المُخبر الذي اختلف مع المسؤولين عنه في مكتب التحقيقات الكشف عن الأفعال التي قام بها، بحسب المحامي.

إثر ذلك، رفع إمام المسجد واثنان من المصلين شكوى ضد مكتب التحقيقات الفدرالي بتهمة التجسس في انتهاك للقانون الفدرالي وحقوقهم الدستورية.

وزارة العدل

وردّت وزارة العدل بأنّها بدأت برنامج المراقبة هذا لأسباب موضوعيّة وليس لأن هؤلاء الأشخاص مسلمون. وتذرعت الوزارة بقانون يتعلق بأسرار الدولة لتتفادى الإدلاء بتفاصيل عن المسألة، وطلبت من المحاكم رفض الشكوى.

ورفضت محكمة منطقة في كاليفورنيا الشكوى واتفقت مع موقف "أف بي آي" بأنها تحمل خطر الكشف عن أسرار للدولة.

لكن محكمة الولايات المتحدة للدائرة التاسعة رفضت القرار، مشيرة إلى أنه كان على المحكمة الأدنى عقد جلسات مغلقة لتقييم أي أدلة سريّة.

وتقدّم مكتب التحقيقات الفدرالي بطلب استئناف ضد القرار وبالتالي وافقت المحكمة العليا على النظر في القضية.

وستقرر بشأن إن كان بإمكان محكمة منطقة الاطلاع على أدلة سريّة لتحديد إن كانت عملية المراقبة الحكومية قانونية.

ولفت أرولانانثام إلى أن القضية "في غاية الأهمية" لأنها تتعلق بمعرفة ما إذا كان بإمكان الحكومة منع أي شكوى تُقَدّم ضد برامج المراقبة الخاصة بها "حتى عندما تكون هناك اتهامات مبررة الى حدٍ كبير (...) بحصول تمييز ديني".

ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها بحلول حزيران/يونيو 2022.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مراقبه مش معقول ،،، يا عيب الشوم علي ،، F,B.I
عدنان احسان- امريكا -

F.B.I - وضعوا كاميرات داخل المسجد ،، ويراقبون حتي التسجيلات الصوتيه للخطبه الجمعه ،،، وكاميراتهم في كل مكان في مسجد المركز الاسلامي بباترسون ،، وطبعا المسؤول بالمسجد وللعلم ان امام المسجد هناك قرار بترحيله منذ احداث سبتمبر ١١- ولكنهم ابقوا مساله الترحيل معلقه ،،، والله اعلم ماهو السبب يمكن للحفظ علي امن البلد -والمعروف عن هذا المركز السلامي بمقاطعه باسيك بولايه نيوجرسي / مقاطعه الباسيك / ،، جميعهم يحبو ،، F.BI بيحترموهم كتير - كتيرمش شوي ،،، ومحتفظين بالامام ويرفضون ترحيله ،، مع ان الامام السابق / ابو ابراهيم - وضعو ه بالسجن - منذ احداث سبتمر ١١ لليوم - ولكن ليس بتهمه الارهاب ،،، وخلصت المده سجن ولازالوا محتفظين به ،،ينتظرون دوله تقبل لجوءه ... ووافقت تركيا مؤخرا .. ، يعني نصيجه - بلا التعاطي بهذه الملفات ،،، احسن ما تبهدلوا شيوخنا ،، الافاضل ...

ارهابيون بالبفطره وزعلانين ؟
فول على طول -

يعنى ارهابيون بالبفطره واخوانكم ارتكبوا أبشع جرائم القرن الحالى ومازال ارهابكم ينتشر فى العالم كله وزعلانين لمجرد الرقابه عليكم ؟ اذا كنتم أبرياء فعلا ما الذى يضيركم من الرقابه ؟ ارجعوا بلادكم أفضل لكم حيث الحريه المطلقه .