أخبار

آلاف المهاجرين يُخيّمون على حدود بولندا

لبنان يفرض قيودًا على السفر إلى بيلاروسيا

مهاجرون على الحدود البيلاروسية البولندية في منطقة غرودنو.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلنت السلطات اللبنانية الأربعاء أن مواطني بيلاروسيا واللبنانيين الحاملين تأشيرة دخول وكلّ الحاصلين على تصريح إقامة في بيلاروس، أكانوا لبنانيين أم أجانب، سيُسمح لهم حصرًا بالسفر من بيروت إلى بيلاروسيا، في ظلّ هجرة الآلاف بطرق غير شرعية عبر مطار بيروت في محاولة للوصول إلى بولندا.

وشدّدت المديرية العامة للطيران المدني في بيان على أن "العديد من المسافرين العرب والأجانب وصلوا مؤخرًا إلى بيلاروسيا انطلاقًا من بيروت عبر رحلات لشركات طيران مختلفة من بينها الناقل الجوي النظامي البيلاروسي بيلافيا Belavia (...) بغية الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع شبكات تهريب".

ويُخيّم آلاف المهاجرين معظمهم من الشرق الأوسط منذ أيّام عند حدود بيلاروسيا مع بولندا، على أمل دخول الاتحاد الأوروبي.

الاتحاد الأوروبي

ويتّهم الاتحاد الأوروبي مينسك بتنظيم تدفق آلاف المهاجرين إلى حدود بولندا وليتوانيا، بدعم من موسكو، انتقامًا للعقوبات المفروضة عليها إثر القمع المستمر للمعارضة البيلاروسية منذ 2020.

وطلبت المديرية العامة للطيران المدني من "شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت حصر المسافرين المتوجهين من لبنان إلى بيلاروسيا" بالمواطنين البيلاروسيين وكلّ من لديه إقامة في بيلاروس - واللبنانيون منهم أيضًا - واللبنانيين الحاصلين على تأشيرة دخول.

وكان المسؤولون في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بدأوا منذ شهر منع ركاب الترانزيت العراقيين من السفر إلى بيلاروس، بحسب مصدر في المطار، فيما انخفض عدد الرحلات الجوية من بيروت إلى مينسك في الفترة الأخيرة.

وأعلنت شركة الطيران البيلاروسية "بيلافيا" الاثنين أن دُبي منعت السوريين والعراقيين والأفغان واليمنيين من الصعود إلى رحلات جوية متوجهة إلى بيلاروس، فيما قالت الجمعة إن السلطات التركية وضعت قيود سفر إلى بيلاروس أيضًا على رعايا سوريا والعراق واليمن.

وأوقفت شركة الطيران السورية الخاصة "شام وينغز" السبت رحلاتها إلى مينسك.

وفي مواجهة هذه الأزمة، أعلن العراق عن بدء تسيير أول رحلة عودة للمهاجرين العراقيين من بيلاروس الخميس "على أساس طوعي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف