تقديرات إسرائيلية تحتم فشل مفاوضات فيينا
بيني غانتس: نستعد لضرب نووي إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من دبي: حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الخميس، من أن بلاده تستعد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، في وقت تجرى فيه محادثات فيينا بين طهران والقوى الغربية لإنقاذ الاتفاق النووي، وسط شكوك إزاء التزام طهران، وتقديرات إسرائيلية بأن المفاوضات "ستنتهي بالفشل".
وبحسب موقع "الشرق"، قال وزير الدفاع الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قبل رحلته إلى الولايات المتحدة: "يجب إعداد خيارات بديلة في حال فشل المفاوضات مع إيران، وقد تحين لحظة لا يعود فيها أمام إسرائيل والعالم أي خيارات سوى التحرك ضد إيران، وأعتقد أن الولايات المتحدة ستستجيب لذلك أيضاً".
وتابع غانتس: "إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاق النووي، لا يمكنني القول إن كانت المفاوضات ستفشل ولكن الأيام وحدها من ستقول ذلك. تعزيز الضغوط السياسية والاقتصادية والاستعدادات العسكرية يمكن أن يدفع إيران في نهاية الأمر إلى تحقيق اتفاق جيد. وإن لم يحدث ذلك، فإننا في حاجة إلى أن نكون مستعدين لخيارات أخرى".
تأتي التحذيرات في الوقت الذي تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن محادثات في فيينا "ستنتهي بالفشل"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يشير إلى أن تل أبيب متشائمة للغاية بشأن نتائج المحادثات النووية. وقال التقرير إن خطة تل أبيب هي استثمار أكثر من 5 مليارات شيكل (1.58 مليار دولار أميركي) في شراء صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية، والأسلحة السرية للقوات الجوية، إلى جانب قدر كبير من التدريبات القتالية في جميع الساحات.
ووفقاً لموقع "الشرق"، يكثف الجيش الإسرائيلي استعداداته لخيار الهجوم، لا سيما في تدريب القوات الجوية وجمع المعلومات الاستخباراتية، لافتاً إلى أن اللجنة الوزارية للتجهيز، لم توافق فقط على شراء 12 مروحية جديدة، ولكن أيضاً مخزون إضافي من أسلحة "القبة الحديدية" الاعتراضية.
وقبل بضعة أشهر، وافقت واشنطن على صفقة أسلحة لإسرائيل بنحو مليار دولار، وطلب جديد لشراء قنابل وأسلحة دقيقة للقوات الجوية بكميات كبيرة، لتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المشتريات نحو 5 مليارات شيكل.
التعليقات
مجرد مسرحيات تافهة
متفرج -الهدف من هذه التفاهات ليس الضغط على ايران فالذي يجري خلف الكواليس بعيد جدا عن هذه المهاترات وانما لاظهار اسرائيل بانها الحليف الوحيد للدول المذعورة من المد الايراني ، هذا سيوفر دفع كبير للتطبيع ، الحقيقة المرة هي ان اسرائيل لا تشعر باي تهديد من جهة ايران لان هدف ايران ليس مجابهة اسرائيل وانما مجابهة الاسلام كدين لاحلال الدين الصفوي مكانه وهي تلعب لعبة قذرة مزدوجه في هذا المجال ، من جهة تمول وتسلح وتدعم وتصنع حركات اسلامية متطرفة ارهابية تستقطب اغبياء المسلمين الذين ينقادون اليها كردود افعال على اعمال ايران التي تقوم بها من جهة ثانية من خلال المليشيات والعصابات الصفوية المتمثلة بعصابات الحشد الشيعي الاجراميه وعصابات حزب الله وتوابعه المجرمين ، هكذا تقوم ايران بالقضاء على المسلمين الذي استجابوا لردات الفعل المذكوره وبنفس الوقت تظهر نفسها على انها تحارب الارهاب ، وتعطي بنفس الوقت سمعة جيده لاسرائيل التي يعتبرها معظم العرب عدوة لهم تخدم عمليات التطبيع ، الهدف الاساسي الاستراتيجي لاسرائيل وايران متطابقة ولكن اكثر الاغبياء لا يعلمون ، خلاف الولايات المتحده مع ايران هو خلاف على قشور السلاح النووي ، الولايات المتحده تريد ان تكون هي المسيطرة على السلاح النووي الايراني بينما ايران تريد ان يكون تابعا لها فقط ، اي ليس على المبدأ وهو حيازة السلاح النووي فهذا تم الاتفاق عليه في عهد اوباما وربما ايران اليوم دولة نووية فعلا وتحتاج الى مجرد الاعلان الشرعي وهذا هو محور الخلاف مع الولايات المتحده .
خذوه لمستشفى المجانين
عدنان احسان- امريكا -والله الاسرائيلين ،، صار وضعهم يحتاج للشفقه ،،، ...وذكروني بايام حرب البعث .. كانوا بايلوم يحررون فلسطين - عشرين مره بالخطابات ،،،