أخبار

لا حفل كريسماس في 10 داونينغ ستريت هذا العام

شعبية حزب جونسون تتراجع

جونسون يدافع عن نفسه أمام مجلس العموم يوم الأربعاء - أ ف ب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: فيما تحدث استطلاع للرأي بأن حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون تراجع عن حزب العمال، فضيحة حفلة عيد الميلاد 2020، ألغى 10 داونينغ ستريت حفلة 2021.
وأكد المتحدث الرسمي باسم بوريس جونسون أنه ألغى حفل عيد الميلاد (الكريسماس) في داونينغ ستريت. وكان مقر رئاسة الحكومة أعلن في وقت سابق أنه كان يعتزم إقامة حفلة احتفالية هذا العام.
لكن حين سئل يوم الجمعة، قال المتحدث: "أعتقد أننا أوضحنا منذ الموقف الأخير مع متغير أوميكرون، من الواضح أن هذا يستغرق وقتًا طويلاً في الوقت الحالي. ولهذا "لا توجد خطط لأي حفل بعيد الميلاد في مقر رئاسة الحكومة".
وحول الجدل ومطالب إقالة مستشار الاتصالات في 10 داونينغ ستريت جال دويل، قال المتحدث إن السيد جونسون لديه ثقة كاملة في جاك دويل بعد أن ظهر أنه سلم الجوائز في حفلة عيد الميلاد المزعومة المخالفة للقواعد في مقر رئاسة الحكومة.
وردًّا على سؤال عما إذا كان دويل قد قدم استقالته، قال المتحدث: "ليس هذا على علمي". ويمكن لرئيس الوزراء فقط "سؤال الأعضاء الرئيسيين من موظفيه" عما حدث في داونينغ ستريت.
وكانت تقارير قالت إن جاك جويل وهو المستشار السياسي المسؤول بشكل عام عن اتصالات السيد جونسون "جوائز الشكر" ليلة 18 كانون الأول/ديسمبر.
وقالت التقارير إن دويل أشرف على استراتيجية الاتصالات بشأن حفل عيد الميلاد المزعوم، وكانت قناة ITV News أول من أبلغ أن السيد دويل كان حاضرًا في المساء المعني.

ثقة منهارة

وإلى ذلك، قال زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر إن "الثقة في رئيس الوزراء في أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد الجدل حول حفلات عيد الميلاد المزعومة في داونينغ ستريت العام الماضي".
وأضاف زعيم حزب العمال: "أعتقد أن حزب المحافظين الحاكم يحتاج إلى النظر في الضرر الذي يتسبب فيه. نحن في وسط جائحة. الثقة في رئيس الوزراء مهمة حقًا. ومع ذلك، فإن الثقة في أدنى مستوياتها على الإطلاق. وتلك نتيجة انسانية لعدم نزاهة رئيس الوزراء ".
وأضاف ستارمر أن مدير الاتصالات في رئاسة الوزراء، جاك دويل، يجب أن يفكر في التنحي. وأصر على أن تحقيق سكرتير مجلس الوزراء في حفلات عيد الميلاد يمكن أن ينتهي بسرعة إذا اعترف جونسون بما حدث.
وقال: "لدينا رئيس وزراء يقول لم يكن هناك حفلة، والآن يحقق سكرتير مجلس الوزراء في الحفلة التي قالوا إنها لم تقام في مقر الحكومة، يتعين أن نعرف الحقيقة كاملة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف