اقتصاد

اتهمت بالتواطؤ في قمع الأويغور

"سينس تايم" الصينية تؤجّل إدراجها في البورصة بعد عقوبات أميركية عليها

متظاهرون أمام البيت الأبيض في واشنطن العاصمة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 يطالبون الرئيس الأمريكي جو بايدن على دعم حقوق الإنسان وحماية أقلية الأويغور المسلمة في شينجيانغ
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هونغ كونغ: اضطرت شركة "سينس تايم" الصينية للذكاء الاصطناعي للإعلان الاثنين عن تأجيل إدراجها في البورصة بعد ثلاثة أيام على اتهام الولايات المتحدة لها بالتواطؤ في قمع أقلية الأويغور المسلمة في شينجيانغ.

وكانت الشركة التي يقع مقرّها في هانغتشو (شرق) تنوي جمع 767 مليون دولار في بورصة هونغ كونغ.

غير أن وزارة الخزانة الأميركية أعلنت الجمعة عن تصنيف الشركة على لائحة سوداء، متّهمة إيّاها بتصميم تطبيقات التعرف على الوجوه والصور تسمح بالتعرّف على أفراد اثنية الأويغور في الصين.

وتُتهم بكين بأنها تعتقل بشكل تعسّفي مليون فرد من أقلية الأويغور وأفراد من أقلية أخرى ناطقة باللغة التركية في معسكرات في شينجيانغ وهي منطقة كبيرة جداً في غرب الصين عند الحدود مع أفغانستان وباكستان.

اتهامات

وتتّهم دراسات غربية، مبنية على تفسيرات لوثائق رسمية صينية وشهادات الضحايا المزعومين واستنتاجات إحصائية، السلطات الصينية بقمع الأويغور.

هذه الشركة الصينية وبحسب وزارة الخزانة "عرضت قدرتها على التعرف على الأويغور الذين يرخون اللحى ويضعون نظارات شمسية وكمامة" في خدمة المراقبة التي تقوم بها الشرطة في شينجيانغ.

وفي بيان أرسلته "سينس تايم" إلى بورصة هونغ كونغ، أعلنت الشركة الاثنين تأجيل إدراجها في البورصة "من أجل حماية مصالح المستثمرين المحتملين" الذين سيتوجّب عليهم تقييم عواقب إدراج الشركة على اللائحة السوداء.

غير أن الشركة قالت إنها لا تزال "مُصمّمة" على أن تُدرج في البورصة قريبًا.

وندّدت الصين الاثنين بالعقوبات الأميركية التي فُرضت "على أساس أكاذيب ومعلومات كاذبة".

وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين في مؤتمر صحافي إلى أن "الصين لن يكون أمامها خيار سوى الردّ بحزم إذا واصلت الولايات المتحدة التصرف بطريقة متهوّرة".

وكانت "سينس تايم" مدرجة أساسا منذ 2019 على اللائحة السوداء الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف