قام بمحاولتين لصنع أجسام متفجرة
المغرب يوقف متطرفاً موالياً لداعش بتعاون أمني مع الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط: تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، الخميس، من توقيف عنصر متطرف موالي لما يسمى بتنظيم "داعش "، يبلغ من العمر 24 سنة، وينشط بمنطقة سلا الجديدة.
وذكر بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية صدر مساء الجمعة، أنه تم توقيف المشتبه فيه وإجهاض مشروعه الإرهابي، في سياق المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لمواجهة مخاطر التطرف العنيف ودرء التهديدات الإرهابية، مضيفا أن هذه العملية "تأتي تتويجا لعلاقات التعاون الثنائي والتنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية وأجهزة الاستخبارات ووكالات تطبيق القانون بالولايات المتحدة".
وأفاد البيان بأن الأبحاث والتحريات الأولية تشير إلى أن المشتبه فيه الموقوف قام بإعداد وتوضيب محتوى رقمي يعلن فيه بيعته للأمير المزعوم لتنظيم "داعش" الإرهابي، وأنه خطط للالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم خارج المغرب، قبل أن يقرر أخيرا الانخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة باستعمال عبوات ناسفة.
صناعة أجسام متفجرة
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات البحث أثبتت أن المشتبه فيه قام بمحاولتين لصناعة أجسام متفجرة، وهو ما أكدته عمليات التفتيش المنجزة التي مكنت من حجز أجهزة إلكترونية ومعدات وبقايا مواد يشتبه في استخدامها لأغراض إعداد المتفجرات، والتي تمت إحالتها على المصالح الأمنية التقنية بغرض إخضاعها للخبرات العلمية الضرورية.
وذكر البيان ان المشتبه فيه أودع تحت تدبير الحراسة النظرية( الاعتقال الاحتياطي)، رهن إشارة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة قضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن ملامح وارتباطات هذا المشروع الإرهابي، وكدا امتداداته الإقليمية سواء داخل المغرب أو خارجه.
وخلص البيان إلى أن هذه العملية الأمنية تؤشر على أهمية ونجاعة التعاون الثنائي بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمصالح الأمنية والاستخباراتية الأميركية، في مجال مكافحة التطرف العنيف وتحييد مخاطر الإرهاب على الصعيد الدولي.