أخبار

طهران تُعلِن وصول سفيرها إلى صنعاء

الرياض تسمح بإجلاء سفير إيران لدى اليمن لأسباب طبية

السفير الإيراني في اليمن حسن إيرلو يحضر وقفة احتجاجية في صنعاء يوم 2 كانون الثاني/يناير 2021 لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أعلن مسؤول سعودي رفيع المستوى أن السفير الايراني لدى اليمن غادر العاصمة صنعاء السبت في طائرة عراقية، سمح لها السعوديون بالهبوط والإقلاع من مطار المدينة الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.

وجاءت مغادرة سفير ايران، الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة الحوثيين وتدعمهم، بطلب من المتمردين.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "غادر على متن طائرة عراقية وقد يكون حاليا في بغداد"، مضيفا أن موافقة الرياض على السماح برحيله صدرت بعد وساطة عراقية وعمانية بين المتمردين والسعوديين.

وقال مسؤول سعودي آخر لفرانس برس ان "الايرانيين ابلغونا عن طريق العمانيين أن سفيرهم مريض بكورونا وانه يجب ان يخرج لتلقي العلاج"، مضيفا "وافقنا على خروجه لاعتبارات انسانية لكن لا نستطيع ان نؤكد اذا كان مريضا ام لا".

تفاهم

من جهته، كتب المتحدث باسم المتمردين محمد عبد السلام على تويتر "تفاهم إيراني سعودي عبر بغداد تم بموجبه نقل السفير الإيراني بصنعاء على متن طائرة عراقية وذلك لظروفه الصحية، وما يرد في وسائل الإعلام من روايات وتكهنات فهي عارية عن الصحة".

في طهران، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن السفير اصيب بكوفيد قبل أيام عدة وانه تم اتخاذ الترتيبات لإجلائه.

وكانت إيران أعلنت في تشرين الاول/اكتوبر 2020 وصول سفيرها الى صنعاء من دون أن توضح تاريخ وصوله الفعلي أو كيفية حصول ذلك، علما أن مطار العاصمة اليمنية مغلق أمام الرحلات مع فرض تحالف عسكري بقيادة السعودية السيطرة على الأجواء اليمنية.

والجمعة، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن طلب الحوثيين من السعودية السماح لسفير إيران حسن إيرلو بالمغادرة، يؤشر الى وجود "خلاف كامن" بين الجماعة وطهران.

ونقلت عن مسؤولين إقليميين أن السفير بات "مشكلة سياسيّة تزيد الأعباء على كاهل الجماعة، بالنظر إلى نفوذه الكبير في اليمن، والذي بات يعزز التصور بأن الحوثيين يستجيبون لإيران".

ويشهد البلد الفقير منذ 2014 حرباً دامية بين المتمردين والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي. وتصاعدت الحرب مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة في 2015.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قمة الخنوع والركوع المجاني
خالد -

هذا قطعا ليس موقفا انسانيا من ما يسمى بالحكومة العراقية, لانه ببساطة لو كان مواطن عراقي وفي هكذا ظرف او اكثر شدة لما جيرت له هذه الامكانيات. بالرغم تدهور الخدمات والامن بالعراق بسبب ايران الا ان الحكومة العراقيه شغلها الشاغل هو مصالح ايران وامن ايران اما الشعب العراقي فالى سقر. الشعب العراقي ايضا ليس برئ مما يجري له, فهذه النفايات التي يدورها في كل انتخابات لو كانت عند شعب حي وعنده وعي وكرامة لطردوهم بالاحذية خارج الحدود, ولكنه شعب خانع وتم تحميره على نار هادئه بواسطة مراجع التخلف.