أسروا على خلفية الصراع على ناغورني قره باغ
أذربيجان تفرج عن عشرة جنود أرمن إضافيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باكو: أعلنت أذربيجان الأحد أنها افرجت عن عشرة جنود أرمن أسروا الشهر الماضي خلال اشتباكات بين العدوين اللدودين في منطقة القوقاز، على خلفية الصراع على جيب ناغورني قره باغ الانفصالي.
وقالت اللجنة الأذربيجانية المكلفة أسرى الحرب في بيان إن "أذربيجان سلمت بوساطة الاتحاد الأوروبي، عشرة جنود أرمن" كانوا قد أسروا في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأشارت باكو إلى أن هذه الخطوة جاءت اثر اجتماع بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في بروكسل في 14 أيلول/سبتمبر.
وغرّد ميشال الأحد على تويتر "نرحب بإطلاق سراح عشرة جنود أرمن محتجزين في باكو بعد المباحثات" بين علييف وباشينيان.
وأضاف "إنها لفتة إنسانية مهمة تظهر الإرادة المتبادلة لتعزيز الثقة، الامر الذي تمت مناقشته في بروكسل. الاتحاد الأوروبي سهل نقل (الجنود) إلى يريفان".
طريق الحوار
بدوره، اشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عبر تويتر ب"العمل الحاسم للاتحاد الاوروبي" لبلوغ هذه النتيجة، مضيفا ان باريس "ستواصل" مع بروكسل "سلوك هذا الطريق الحواري نحو السلام بين اذربيجان وارمينيا".
وكانت أذربيجان قد سلمت يريفان عشرة أسرى في 4 كانون الاول/ديسمبر عقب محادثات بوساطة روسية، في أول إشارة ملموسة الى انخفاض التوتر منذ الاشتباكات التي اندلعت الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 13 شخصا.
وفي خريف 2020 دارت بين أرمينيا وأذربيجان حرب استمرّت ستّة أسابيع للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ وأسفرت عن مقتل أكثر من 6500 شخص.
وانتهت الحرب في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بوقف لإطلاق النار توصّل إليه الطرفان بوساطة روسيا وكرّس هزيمة أرمينيا التي خسرت مناطق واسعة من الإقليم كانت تسيطر عليها.
ورغم هذا الاتفاق، تندلع باستمرار اشتباكات مسلّحة على الحدود بين البلدين.