أخبار

شوهد مع زوجته وموظفيه في حديقة داونينغ ستريت

جونسون ..ضغوط متجددة عن حفل الكريسماس

جونسون في حديقة 10 داونينغ ستريت - أ ف ب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يواجه رئيس الوزراء البريطاني ضغوطًا جديدة للإجابة على الأسئلة المتعلّقة بالتجمّعات التي شهدتها حديقة 10 داونينغ ستريت في عيد الميلاد الماضي، بوجود "جبن ونبيذ".
وتظهر صورة التقطت عندما كانت قيود الإغلاق على مقابلة الآخرين لا تزال سارية بسبب جائحة كورونا، بوريس جونسون وزوجته كاري مع طفلهما المولود حديثًا آنذاك ويلفريد ومساعديه مع النبيذ والجبن في حديقة داونينغ ستريت في 15 أيار/مايو 2020 خلال أول إغلاق وطني.
وذكرت صحيفة (الغارديان) التي نشرت الصورة أنّ 19 شخصاً كانوا موجودين وكان هناك "مشروبات روحية وبيتزا داخل المبنى وخارجه".

تباعد
وقالت إنّ ذلك حدث في وقت كان لا يزال يُطلب من الناس البقاء على مسافة مترين، حتى في الهواء الطلق، وحثّهم على "البقاء في المنزل قدر الإمكان".
وخلال الإغلاق الوطني الأول، لم تفتح المدارس أبوابها مرة أخرى لمدة أسبوعين، بينما ظلت الحانات والمطاعم مغلقة حتى أوائل يوليو.
وأصرّت رئاسة الحكومة على أنّ الصورة تظهر "اجتماعاً للموظفين"، وقال متحدّث: "كما قلنا الأسبوع الماضي، غالبًا ما تُعقد اجتماعات العمل في حديقة داونينغ ستريت في أشهر الصيف. وفي هذه المناسبة، كانت هناك اجتماعات للموظّفين عقب المؤتمر الصحفي في مقر 10 داونينغ ستريت".
يذكر أنّ 10 داونينغ ستريت هو منزل رئيس الوزراء وكذلك مكان عمله. تعيش زوجة رئيس الوزراء في نفس المبنى وبالتالي فهي تستخدم الحديقة أيضًا بشكل شرعي.

دفاع راب
ودافع نائب رئيس الوزراء وزير العدل دومينيك راب في تصريح لشبكة (سكاي نيوز) بأنّ الرقم 10 "هو في الأساس مكان عمل" وكذلك مقر إقامة رئيس الوزراء.
وأضاف: "رئيس الوزراء لديه عائلة صغيرة جدًّا وأعتقد أنه إذا حسدت زوجته على استراحة من العمل في ذلك اليوم، فلا أعتقد أنّ هذا صحيحًا".
وأضاف راب أنّ الأشخاص الموجودين في الصورة يرتدون بدلات أو بزي رسمي و "نظرًا للضغوط التي تعرّض لها الرقم 10، فهذا يعني أنهم قد يشربون بعد انتهاء العمل الرسمي".
قال راب: "هذا لا علاقة له بقواعد الإختلاط الإجتماعي وهو متسق مع التوجيهات في ذلك الوقت".
يشار إلى أنه في اليوم الذي قيل إنّه تم التقاط الصورة فيه، عقد وزير الصحة آنذاك، مات هانكوك، مؤتمرًا صحفيًّا قال فيه: "يمكنك مقابلة شخص آخر من خارج أسرتك في مكان عام في الهواء الطلق. لكن من فضلك حافظ على مسافة مترين ".
وتابع هانكوك: "بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، فإنّ البقاء في حالة تأهّب يعني البقاء في المنزل قدر الإمكان - العمل من المنزل عندما يكون ذلك ممكنًا، والحد من الإتصال بالناس، والاحتفاظ بمسافة إذا خرجت ، مترين كلما أمكن ذلك، (و) أغسل يديك بانتظام ".

محامي حقوق الإنسان
وإذ ذاك، قال محامي حقوق الإنسان آدم فاغنر، الذي يفحص لوائح فيروس كورونا ويفسّرها للجمهور، إنه "مشكوك فيه" أنّ التجمّع "كان مخالفًا للقانون"، لكنه ربما كان ضد التوجيه.
وقال فاغنر في تغريدة: إن اللوائح في ذلك الوقت تنصّ على "لا يمكنك أن تكون خارج المكان الذي كنت تعيش فيه دون عذر معقول" وأن العمل سيكون مثل هذا السبب. وأضاف أنه "لا توجد طريقة لمعرفة من خلال الموافقة المسبقة عن علم أنهم لا يعملون".
ومع ذلك، دعت نائبة زعيم حزب العمال المعارض أنجيلا راينر، رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى "إخبارنا بالحقيقة". وكتبت على تويتر: "أعتقد أنّ اجتماعات الموظّفين تبدو مختلفة بعض الشيء إذا ذهبت إلى إيتون. يُشار إلى أنّ إيتون هي من أعرق المدارس الموجودة في لندن ومانت أُنشئت العام 1440، وطلّابها عادة من الأسر الملكية أو الطبقة البورجوازية أو من ذوي مستويات الذكاء العالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف