بينيت يتهم طهران بممارسة "ابتزاز نووي"
إيران على رأس محادثات رئيس وزراء إسرائيل ومستشار الأمن القومي الأميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت محادثات مع مستشار الأمن القومي الأميركي تركّزت على الملف الإيراني وتأتي بعد تجديد إسرائيل معارضتها لإعادة إحياء الاتفاق النووي الخاص ببرنامج الجمهورية الإسلامية لعام 2015.
وصل جيك ساليفان إلى إسرائيل في وقت متأخر الثلاثاء، والتقى لاحقاً الرئيس إسحاق هرتسوغ الذي أعرب عن "قلقه من من التقدّم المحرز نحو امتلاك إيران أسلحة نووية تحت غطاء المفاوضات في فيينا" على ما أكّد مكتبه.
وتعارض إسرائيل محادثات فيينا الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق الذي تم التفاوض عليه بين طهران والقوى الكبرى وأتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
ودعا بينيت إلى وقف المفاوضات التي استؤنفت الشهر الماضي، متهمًا إيران بممارسة "ابتزاز نووي".
وتخشى إسرائيل التي تعتبر إيران عدوها اللدود أن تصبح طهران قريباً عند "العتبة النووية"، أي أن يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج القنبلة الذرية.
وسبق زيارة ساليفان إدلاء مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بتصريحات صحافية قال خلالها إنّ إيران "ستكون على رأس جدول أعمال" الزيارة إلى إسرائيل والتي من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة.
الوقت متأخر
وقال كبير المفاوضين الأميركيين بشأن إيران روب مالي لشبكة "سي إن إن" الثلاثاء إنه لم يتبقَّ سوى "بضعة أسابيع" لإنقاذ الاتفاق في حال واصلت طهران أنشطتها النووية بالوتيرة الحالية.
وأضاف "عند ذلك لن يكون هناك صفقة يمكن إحياؤها".
وكانت واشنطن من الدول الموقعة على الاتفاقية قبل أن يعلن الرئيس السابق دونالد ترامب في العام 2018 انسحابه منها.
وحذّرت إدارة الرئيس جو بايدن من أنّ الوقت ربما صار متأخرًا لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال مالي "الأمر يعتمد حقًّا على وتيرة عملهم (إيران) النووي" مشيرًا إلى أن سيكون "لدينا المزيد من الوقت إذا أوقفوا التقدم النووي".
تقول إيران إنها تريد تطوير قدرتها النووية المدنية فقط لكن القوى الغربية ترى أن مخزونها من اليورانيوم المخصب يتجاوز ذلك بكثير ويمكن استخدامه في تطوير سلاح نووي.