صحة وعلوم

مستوى دخول المستشفيات أقل من يناير الماضي

كريسماس بريطانيا شهد أعلى حالات كورونا

مريض كورونا في المستشفى، ولا توقعات بضغوط على المستشفيات في بريطانيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أبلغت المملكة المتحدة عن 98515 حالة إصابة جديدة بكورونا و143 حالة وفاة، ويلاحظ أن عدد الحالات منخفضًا لأنه يشمل فقط أرقامًا من إنكلترا.
وقالت مصادر طبية إن الأرقام غير متوفرة من اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية بسبب فترة العطلة. ومع ذلك، تشير الأرقام المؤقتة من اسكتلندا إلى أن عدد الحالات بلغ 10562.
وإذا كان هذا الرقم من اسكوتلندا صحيحًا، فسيصل العدد الإجمالي حتى الآن إلى 109،077 في المملكة المتحدة، مع استمرار ويلز وأيرلندا الشمالية في الإبلاغ عن مجاميعهما اليومية.
وكان يوم عيد الميلاد شهد أكبر عدد من الحالات المبلغ عنها حتى الآن في إنكلترا، حيث تم تسجيل ما مجموعه 113،628 حالة في 25 ديسمبر.
وكان تم تسجيل الرقم القياسي السابق البالغ 107،055 قبل يومين فقط في 23 ديسمبر.

دخول المستشفيات

وعلى صلة، قال أحد كبار المسؤولين الصحيين إن الزيادة في حالات دخول المستشفيات ليست بالسوء الذي حدث في يناير 2021 في الوقت الحالي
وقال الرئيس التنفيذي لخدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية كريس هوبسون إن حالات الدخول إلى المستشفيات آخذة في الارتفاع لكنها "ليست متسارعة" أو "ترتفع بطريقة متسارعة".
وقال لـ(سكاي نيوز) أنه قد تكون هناك بعض الإشارات الإيجابية المبكرة على أن هذه الموجة لن تكون سيئة مثل يناير الماضي، عندما انغمست البلاد في حالة إغلاق مرة أخرى.

عكس يناير الماضي

وقال إن "[المستشفيات] لا ترى أعداد كبار السن الذين يعانون من مشاكل تنفسية حقيقية ، ويحتاجون إلى رعاية حرجة ، ويحتاجون إلى كميات كبيرة جدًا من دعم الأكسجين".
وأضاف: "نحن فقط لا نرى هذه الأرقام في هذه المرحلة التي رأيناها في يناير 2021." واستدرك قائلا: إنه "من السابق لأوانه" معرفة ما إذا كانت هذه الأرقام يمكن أن تزيد بعد الاختلاط بين الأجيال في عيد الميلاد.
وقال هوبسون أيضًا أننا نشهد الآن المزيد من حالات "كورونا العرضية" حيث يرتفع عدد الحالات في المجتمع - مما يعني أن الأشخاص يذهبون إلى المستشفى بسبب مشكلات أخرى ثم يتم اختبارهم لاحقًا إيجابيًا لكورونا، مما قد يؤدي إلى زيادة أرقام المستشفيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف