أخبار

تسعى للعودة إلى الاتفاق النووي عبر القنوات الدبلوماسية

واشنطن تُعرِب عن "قلقها" حيال إطلاق الصاروخ الإيراني إلى الفضاء

صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية لصاروخ Simorgh (Phoenix) جاهزً للإطلاق من موقع صحراوي لم يكشف عنه - وزارة الدفاع الإيرانية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعربت واشنطن الخميس عن قلقها حيال إطلاق إيران صاروخا إلى الفضاء، قائلة إن من شأنه أن يساعد برنامج الجمهورية الإسلامية الصاروخي، لكنها شددت على أنها ما زالت تسعى للعودة إلى الاتفاق النووي عبر القنوات الدبلوماسية.

وأفادت ناطقة باسم الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة ما زالت تشعر بالقلق حيال تطوير إيران مركبات إطلاق فضائي، وهو أمر يمثّل مصدر قلق كبير في ما يتعلق بالانتشار" النووي، وذلك بعد إعلان طهران بأنها أرسلت ثلاث شحنات بحثية إلى الفضاء.

وأضافت أن مركبات الإطلاق الفضائي "تتضمن تكنولوجيا متطابقة مع، ويمكن استبدالها، بتلك المستخدمة في الصواريخ البالستية، بما في ذلك أنظمة بمدى أبعد".

كما لفتت إلى أن عمليات إطلاق إيران صواريخ إلى الفضاء تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي 2231 الذي دعم الاتفاق النووي ودعا إيران إلى الامتناع عن تطوير صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية.

وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بعد ثلاث سنوات من التوصل إليه وأعاد فرض عقوبات واسعة على الجمهورية الإسلامية.

إلا أن الرئيس الحالي جو بايدن يؤيد العودة إلى المحادثات فيما عاد المفاوض الأميركي روب مالي إلى فيينا حيث تعقد المحادثات التي يرعاها الاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء الاتفاق المسمى رسميا "خطة العمل الشاملة المشتركة".

وقالت الناطقة باسم الخارجية إن "خطة العمل الشاملة المشتركة كانت تقيّد برنامج إيران النووي على نحو فعال".

وأضافت "حررتهم الإدارة السابقة من هذه القيود، ما جعل كل المخاوف الأخرى التي تراودنا إزاء سياسة إيران، بما في ذلك برنامجها الاستفزازي للصواريخ البالستية، أكثر خطورة".

وأكدت "لهذا السبب نسعى إلى العودة المتبادلة للامتثال الكامل بالاتفاق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف