How To Spend It Arabic

تكلل رؤوس الجنسين وتتمّ أناقتهما

"القبعة الدلو".. أحدث صيحات الموضة العصرية

اشتهر المخرج الأميركي وودي آلِن باعتماره القبعة الدلو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: ينظر بعض مصممي الأزياء ومقرري صيحات الموضة إلى مجموعاتهم، فيهزون رؤوسهم ترددًا، ثم يقولون: "ربما لن تكتمل الأناقة من دون قبعة على شكل دلو، تتمّ الإطلالة وكأنها للزوم لازم فعلًا".

لا بدّ أنهم قرروا ذلك وفعلوه، كي يكتب جايمي واترز: "لو‭ ‬كان‭ ‬للقبعة‭ ‬الدلو‭ ‬فريق‭ ‬تسويقي،‭ ‬لاستحق‭ ‬أعضاؤه‭ ‬علاوةً‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ،‬تقديراً‭ ‬لجهود‭ ‬بذلوها‭ ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة‭ ‬لتستقرَ‭ ‬هذه‭ ‬القبعة‭ ‬على‭ ‬أجمل‭ ‬الرؤوس‭ ‬في‭ ‬العالم"، وذلك في مقالة عنوانها "إكليل المجد"، نشرتها مجلة الرفاهية العربية How To Spend It Arabic.

ابتدأت ‬موجة‭ ‬الهوس‭ ‬بالقبعة‭ ‬الدلو‭ ‬في تموز/يوليو الماضي ‬بحسب واترز، "‬حين‭ ‬التُقطت‭ ‬صورٌ‭ ‬لريهانا‭ ‬وهي‭ ‬تعتمر‭ ‬قبعة برادا ‬باللون‭ ‬الأخضر‭ ‬النعناعي؛‭ ‬ثم‭ ‬تواصلت‭ ‬مع‭ ‬براد‭ ‬بيت‭ ‬الذي‭ ‬أطلّ‭ ‬بقبعة‭ ‬دلو‭ ‬بيضاء‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬المفتوحة‭ ‬لكرة‭ ‬المضرب‭ ‬في‭ ‬ سبتمبر‭‬،‭ ‬ومع‭ ‬جيجي‭ ‬حديد‭ ‬التي‭ ‬اعتمرت‭ ‬قبعةً‭ ‬زهرية‭ ‬زغبية‭ ‬وهي‭ ‬تجرُّ‭ ‬عربة‭ ‬أطفال‭ ‬في‭ ‬مانهاتن".

أول ظهور لقبعة الدلو على منصة Dior لخريف وشتاء 2019

‬أما مصممو الأزياء، فقد أضافوا القبعة الدلو إلى‭ ‬عروضهم ‭ ‬في أيلول/‬سبتمبر، فظهرت في ‬عرض‭ ‬أزياء‭ ‬أقامته‭ ‬دار مارجييلا، و‬على‭ ‬رؤوس‭ ‬من‭ ‬جلسوا‭ ‬في‭ ‬الصف‭ ‬الأمامي‬. ‬يقول واترز في مقالته: "هذه‭ ‬القبعة‭ ‬اللعوب‭ ‬والطفولية‭ ‬التي‭ ‬تعتمرها‭ ‬النساء‭ ‬والرجال‭ ‬هي‭ ‬صيحة‭ ‬الموسم‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الأكسسوارات"، ويصفها بأنها ‬محمّلة‭ ‬بالمتناقضات، ‬وتقع‭ ‬عند‭ ‬تقاطع‭ ‬نزعات‭ ‬مختلفة‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الحنين‭ ‬إلى‭ ‬التسعينيات‭ ‬وأسلوب‭ ‬الملابس‭ ‬العملية‭ ‬التي‭ ‬نرتديها‭ ‬في‭ ‬التخييم‭ ‬والنزهات.‬

ثمة‭ ‬خيارات شتوية متعددة من هذه القبعة ‬تُبقي‭ ‬الأذنين‭ ‬دافئتين،‭ ‬ومنها‭ ‬قبعات‭ ‬مع‭ ‬أطراف‭ ‬مصنوعة‭ ‬من‭ ‬فرو‭ ‬الشرلينغ وأخرى‭ ‬مقاوِمة‭ ‬للمياه، والنموذج‭ ‬النسائي‭ ‬الأكثر‭ ‬إثارة‭ ‬بحسب‭ ‬تطبيق ’ليست‘ ‬المتخصص‭ ‬بالموضة هو‭ ‬قبعة‭ ‬إيما‭ ‬بروين‭ ‬الزغبية‭ ‬التي‭ ‬تبدو‭ ‬كأنها‭ ‬خيطت‭ ‬من‭ ‬قماش‭ ‬لعبة فوربي، كما يكتب واترز.

ويختم: "لن‭ ‬يخيب‭ ‬ظنك‭ ‬أبداً‭ ‬مع‭ ‬تصميم‭ ‬كلاسيكي‭ ‬مثل‭ ‬قبعة برادا ‭‬المصنوعة‭ ‬من‭ ‬النايلون‭ ‬الأسود‭ ‬أو‭ ‬قبعة‭ ‬ بوربري بطبعة‭ ‬المربعات"، أما المبالغة في الأمر فيؤدي إلى اعتمار قبعة ضخمة كالتي اعتمرها ‬المغنّي‭ ‬جاي‭ ‬كاي‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬التسعينيات.‭‬‭

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف