أخبار

في ظلّ التوتر المتصاعد مع الدول الغربية وأوكرانيا

وصول قوات روسية إلى بيلاروس لإجراء مناورات

مصافحة بين الرئيسسين البيلاروسي والروسي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلنت بيلاروس الثلاثاء وصول عدد غير محدّد من القوات الروسية للقيام بمناورات في شباط/فبراير "تحضيرًا لقتال"، في ظلّ توتر متصاعد بينها وبين الدول الغربية وأوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان "أن المناورات المقبلة للتحضير العملياتي والقتالي تجري بسبب تدهور الوضع السياسي العسكري في العالم واستمرار تصاعد التوتر في أوروبا لا سيّما على الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروس".

وأضافت أنها مناورات روسية-بيلاروسية "مُرتجلة"، وأن نطاقها، غير المحدد، لا يستلزم ابلاغ الدول المجاورة، وبشكل خاص بولندا وليتوانيا ولاتفيا وأوكرانيا، بتفاصيلها.

وستجري المناورات على مرحلتين: تمتد الأولى حتى التاسع من شباط/فبراير، وتتعلق بنشر القوات الروسية والبيلاروسية باتجاه "المناطق المُهدّدة" وتأمين البنى التحتية الحكومية والعسكرية وحماية المجال الجوي.

ومن المقرر أن تجري المرحلة الثانية، الممتدة من العاشر حتى 20 شباط/فبراير، المناورات الفعليّة في عدة قواعد عسكرية في بيلاروس.

وسيطلق عليها اسم "تصميم الاتحاد 2022"، في إشارة إلى التحالف الروسي البيلاروسي.

وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو قد أعلن عن مثل هذه المناورات في اليوم السابق، دون أن يحدّد توقيتها.

برر لوكاشنكو هذه التدريبات بتعزيز وجود حلف شمال الأطلسي في بولندا ودول البلطيق على حدود بلاده، وكذلك من خلال الوضع في أوكرانيا.

ونشر مستخدمون روس لمواقع التواصل الاجتماعي الاثنين مقاطع فيديو تُظهر قطارات محمّلة بمعدّات عسكرية ومدرّعات ومركبات أخرى في غرب روسيا متجهة نحو الحدود.

تأتي هذه المناورات في بيلاروس، حليفة موسكو الواقعة في شمال أوكرانيا، فيما حشدت روسيا بالفعل قواتها على الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف في الغرب من حدوث غزو.

ويأتي الإعلان عن المناورات فيما يتعين على روسيا والولايات المتحدة اتخاذ قرار بشأن مستقبل المسار الدبلوماسي بينهما بعد سلسلة من المحادثات التي فشلت في نزع فتيل خطر اندلاع نزاع جديد في أوكرانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف