بريطانيا لإلغاء تدريجي لتدابير كورونا

إيلاف من لندن: قالت تقارير بريطانية إن رئيس الوزراء يفكر بإلغاء كل إجراء لفيروس كورونا تدريجياً اعتبارًا من مارس المقبل.
ويأتي الحديث عن الغاء الإجراءات، بينما سجلت المملكة 84429 حالة إصابة جديدة بكورونا و85 حالة وفاة يوم الإثنين.

وقالت صحيفة (الغارديان) إن بوريس جونسون يفكر في التخلص التدريجي من جميع الإجراءات، بما في ذلك العزلة الذاتية ، اعتبارًا من مارس، وإن في نيته ستكون ترك البلاد تعيش مع الفيروس.

وبحسب ما ورد أكد مصدر كبير أن هذا قد يعني إنهاء العزلة الذاتية الإلزامية لحالات كورونا الإيجابية. وكانت وُصفت فكرة الحفاظ على القاعدة، التي تفرض غرامة قدرها 10 آلاف جنيه إسترليني، على المدى الطويل بأنها "منحرفة" - وبدلاً من ذلك سيكون هناك توجيه.

قيود الخطة ب

يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر فيه مراجعة قيود الخطة ب في 26 يناير - أو ربما قبل ذلك.

يُذكر أن إرشادات العمل من المنزل وجوازات سفر كورونا، وكلاهما تم تقديمهما مع بدء تداول متغير أوميكرون Omicron على نطاق واسع ، سيتم التخلص منه، لكن قاعدة قناع الوجه يمكن أن تظل على المدى القصير.

ويمكن تخفيض تدابير أوميكرون المتفائلة بحذر الأسبوع المقبل، حيث من المقرر مراجعة التدابير في إنجلترا مثل أقنعة الوجه وجوازات سفر وإرشادات العمل من أجل المنزل في 26 يناير.

تم الإبلاغ عن أن أقنعة الوجه لا تزال مطلوبة في وسائل النقل العام والمتاجر على المدى القصير.

لا اجابة

على أن رئيس الوزراء رفض الإجابة عما إذا كان سيتم إلغاء تدابير الخطة ب هذا الشهر، وردا على سؤال حول ما إذا كان مجلس الوزراء قد "وافق" على قرار بشأن إجراءات الخطة ب لإنكلترا هذا الشهر ، قال بوريس جونسون إنه لا يزال يتعين علينا "توخي الحذر" بشأن كورونا.

وفي حديثه إلى (سكاي نيوز)، قال إن الفيروس لا يزال يمثل "تهديدًا" ولا يزال هناك 16000 شخص في المستشفى. وأضاف أن الأشخاص غير الملقحين هم أكثر عرضة ثماني مرات لأن ينتهي بهم الأمر في المستشفى.

وعلى صلة، قال وزير الصحة ساجد جافيد لمجلس العموم: "لطالما قلت إن هذه القيود يجب ألا تبقى سارية لمدة يوم أطول مما هي ضرورية للغاية. ونظرًا لهذه الدفاعات الدوائية واحتمال وصولنا بالفعل إلى ذروة أعداد الحالات والاستشفاء ، فأنا متفائل بحذر بأننا سنكون قادرين على تقليل الإجراءات بشكل كبير الأسبوع المقبل."