أخبار

وزير سابق بدعوه للتنحي ونائب محافظ ينشق للعمال

جونسون يواجه سحب الثقة في البرلمان

جونسون يواصل معركة الدفاع عن نفسه
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تتصاعد معركة رئيس الوزراء البريطاني للحفاظ على منصبه فضولا على خلفية تداعيات فضية حفلات الكريسماس في حديقة 10 داونينع ستريت (Partygate).
وانضم الوزير السابق في الحكومة، ديفيد ديفيس، إلى الدعوات الموجهة إلى بوريس جونسون للتنحي، وقال لرئيس الوزراء: "اخاطبك بسم الله، اذهب". وقال ديفيس إن رئيس الوزراء فشل في تحمل المسؤولية عن أفعاله بشأن الحفلات المغلقة في داونينغ ستريت.
وقال ديفيس في جلسة مجلس العموم إنه "أمضى أسابيع" في الدفاع عن رئيس الوزراء، مضيفًا: "لكني أتوقع أن يتحمل قادتي المسؤولية".
وجاء موقف الوزير القوي السابق، بعد أن انشق كريستيان ويكفورد النائب عن حزب المحافظين إلى حزب العمال، قبل دقائق من بدء جلسة (أسئلة رئيس الوزراء - PMQ) المعتادة كل يوم أربعاء.
وتجنب رئيس الوزراء الدعوات المتكررة للاستقالة خلال جلسة مجلس العموم العاصفة.
وفي رسالة إلى السيد جونسون، قال النائب عن منطقة بوري ساوث السيد ويكفورد: "لقد أظهرت أنت وحزب المحافظين ككل أنك غير قادر على تقديم القيادة والحكومة التي تستحقها هذه الدولة".

سحب ثقة

وتصاعد التهديد لقيادة بوريس جونسون، حيث قال ما لا يقل عن 20 نائبا آخر من حزب المحافظين يخططون لكتابة خطابات الثقة برئيس الوزراء يوم الأربعاء.
وكانت الرسائل من نواب كانوا جزءًا من مجموعة من حوالي 20 صوتًا لأول مرة في الانتخابات العامة لعام 2019، والعديد منهم في مقاعد حزب المحافظين التقليدية في الشمال.
أعلن ستة نواب من حزب المحافظين عدم ثقتهم برئيس الوزراء ، ولكن يُعتقد أن المزيد منهم قد أرسل رسائل إلى السير جراهام ، وسط مزاعم أنه من الممكن قريبًا الوصول إلى عتبة 54 اللازمة لبدء انتخابات القيادة.

ويعتقد النائب بريدجن حزب المحافظين أن التصويت على الثقة سيعقد الأربعاء المقبل، وكان النائب خاض حملته الانتخابية إلى جانب بوريس جونسون من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ترحيب ستارمر

وخلال جلسة البرلمان، الأربعاء، رحب زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر بالنائب لمحافظ المنشق، في حزبه الجديد وكرر دعوته لجونسون للاستقالة، قائلاً إن "دفاعاته السخيفة وغير الموثوقة" للحفلات في 10 داونينغ ستريت.
وحث جونسون النواب مرة أخرى على انتظار تقرير الموظفة الحكومية الكبيرة سو غراي بشأن الحفلات في داونينغ ستريت ، والذي قال إنه سيكون الأسبوع المقبل.
وتحدث فريق غراي مع المساعد السابق لرئيس الوزراء دومينيك كامينغز ، الذي قال إنه حذر رئيس الوزراء من أن إقامة حفلة "أحضر الخمر الخاص بك" في حديقة داونينغ ستريت.
وفي أسئلة رئيس الوزراء في مجلس العموم، قال زعيم حزب العمال السير كير إن دفاع رئيس الوزراء يتطلب من الجمهور أن يعتقد أنه "بينما كان يخوض في الزجاجات الفارغة وأطباق السندويشات، لم يدرك أنها كانت حفلة".
وأضاف: "إذا ضلل رئيس الوزراء البرلمان ، فهل يستقيل؟"
ورد جونسون: "[السير كير] يواصل طرح سلسلة من الأسئلة التي يعرف أنها ستعالج بالكامل من خلال التحقيق، إنه يضيع وقت هذا المجلس، إنه يضيع وقت الناس، ولا يزال غير ذي صلة على الإطلاق".

سلوك الملكة وسلوك جونسون

وحاول زعيم حزب العمال أيضًا مقارنة سلوك الملكة وهي جالسة بمفردها في جنازة دوق إدنبرة بسلوك جونسون.
لكن رئيس مجلس العموم ، السير ليندساي هويل، حذر من أن مناقشات السير كير حول العائلة المالكة ليست من الأمور التي يجب على النواب الدخول فيها ومنع رئيس الوزراء من الرد على هذه المزاعم.
وخلال المداخلات، قال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في مجلس العموم إيان بلاكفورد: "كان من المفترض أن يكون هذا الأسبوع" عملية Save Big Dog "، لكنها سرعان ما أصبحت" عملية عشاء الكلب ".
وهذه العملية كان تم الكلام عنها وهي تشير ان جونسون سيبدا حملة لتنظيف 10 داونينغ ستريت من الموظفين الكبار المتورطين بحفلات الكريسماس.
وأضاف بلاكفورد: "رئيس الوزراء يأخذ الجمهور على أنه أحمق، لا أحد يصدقه. هل سيتحمل رئيس الوزراء المسؤولية أخيرًا؟ عليك الاستقالة يا رئيس الوزراء، اذهب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف