البلدان يوقعان غداً اتفاقية للربط الكهربائي
العراق يسعى لتشكيل كتلة اقتصادية مع السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: قال العراق إنه يسعى إلى تشكيل كتلة اقتصادية مع السعودية فيما كشف عن توقيع البلدين غداً اتفاقية للربط الكهربائي بين البلدين.
فقد بدأت في الرياض اليوم أعمال ملتقى الأعمال العراقي - السعودي بحضور وزراء ومسؤولين اقتصاديين من البلدين بمشاركة واسعة من رجال الأعمال فيهما لبحث تطوير التعاون المشترك في المجالات التجارية وتقديم عروض للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين فضلًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات بين جهات حكومية وأخرى خاصة في قطاعات استثمارية وتجارية.
القصبي: الإرادة السياسية والإقتصادية متوفرة
أما وزير التجارة السعودي ماجد القصبي فقد اقترح عقد ملتقى الأعمال العراقي-السعودي المقبل بدورته الثالثة في بغداد مشدداً على ضرورة ترجمة التوصيات والقرارات التي يخرج بها الملتقى إلى أفعال.
وقال القصبي في كلمة له إن "العراق يجمعنا معه الدين والدم واللغة والجوار حيث الحدود المشتركة تمتد على طول 814 كم" مشيراً إلى أنّ "كل مقومات النمو والازدهار بين البلدين موجودة وكذلك الإرادة السياسية والإمكانيات الاقتصادية موجودة".
وأضاف أن "الكثير من السعوديين والعراقيين يجهلون فرص التعاون بين البلدين لذلك لا بد من وتبادل المعرفة والخبرات بينهما.
توقيع اتفاقية للربط الكهربائي
وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى فقد أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي أنّ البلدين سيوقعان غداً اتفاقية بشأن الربط الكهربائي لاستبدال الطاقة. وقال في كلمته بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية من الرياض أنّ "التعاون بين العراق والسعودية مستمر انطلاقاً من توجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بضرورة دعم روابط التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أنّ "سياسة ومنهجية الحكومة العراقية بدعم المجلس التنسيقي العراقي السعودي هو لقناعة البلدين أنها بداية صفحة جديدة من العلاقات التأريخية حيث أثمر المجلس عن تأسيس مجلس الأعمال المشترك بين البلدين وإنجازات أخرى بينها فتح منفذ عرعر المغلق منذ سنوات وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم لتعزيز العلاقة بين البلدين اللذين يعملان حالياً على ملفات عديدة ومنها الربط الكهربائي وتطوير المدن الصناعية والتعاون الرياضي وخلق مشاريع صناعية مستدامة.
كتلة اقتصادية عراقية سعودية
ومن جهته أكّد رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية عبد الرزاق الزهيري تطلع العراق لتشكيل كتلة اقتصادية مع السعودية.
وقال الزهيري في كلمة له خلال الملتقى إنّ "السعودية تعد عمقاً استراتيجياً مهماً للعراق لما تملكه من اقتصاد كبير وهناك تغيّرات اقتصادية حدثت ما بعد كورونا".. مبيناً "إننا نتطلّع إلى تشكيل كتلة اقتصادية مع السعودية".
وأشار إلى أنّ "العراق يمتلك المياه والطاقات فيما تمتلك السعودية الخبرات والمال" مايحقّق تواصلاً بين القطاعين الخاصين العراقي والسعودي يكون مواكباً للتطور ويشجع الشركات السعودية على العمل في العراق وتجاوز العقبات التي قد تواجهها.
رؤية البلدين خلال المرحلة المقبلة
وأوضح رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية عجلان بن عبد العزيز العجلان أن المباحثات التجارية بين الجانبين خلال الملتقى ستتركز حول القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تشكل أولوية في أجندة التعاون بين البلدين في ضوء رؤية المملكة 2030 وتوجهات الاقتصاد العراقي خلال المرحلة المقبلة.
وأشار العجلان إلى التحسن المطّرد في العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يُسهم في زيادة الصادرات السعودية إلى العراق وزيادة وأردات المملكة من العراق لامتلاكه مقومات اقتصادية جيدة في مجالات اقتصادية مختلفة، إضافةً إلى تدفق الاستثمارات بين الجانبين.. مبيناً أن هناك عدداً من الشركات السعودية التي تعمل على أرض العراق كما توجد رغبة حقيقية لعدد آخر للتوسع باستثماراتها هناك.
وكان وزير التجارة السعودي رئيس مجلس التنسيق السعودي العراقي ماجد القصبي قد أكّد الأسبوع الماضي أن المجلس يسعى لإزالة كل ما يعترض تشجيع الاستثمار وعرقلة رجال الأعمال لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين وتعزيز التواصل على المستوى الإستراتيجي وتعميق الثقة السياسية المتبادلة وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية وغيرها.
حجم التبادل التجاري
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق بلغ حوالى 5 مليارات دولار خلال السنوات الخمس الماضية، ومن أبرز المشروعات المشتركة بين البلدين التعاون في قطاعات وأنشطة الطاقة والصناعات البتروكيمياوية والنقل والخدمات اللوجستية وأنظمة الري والمعدات الزراعية وصناعة المواد الغذائية وقطاع المقاولات والتطوير العقاري.
وكان ملتقى رجال الأعمال السعودي العراقي الأول قد عُقد في بغداد في السابع من كانون الأول/ ديسمبر عام 2020 حيث تم خلاله بحث توسيع آفاق التعاون المستقبلي بين رجال الأعمال في البلدين .
التعليقات
الحضن العربي
النورس المهاجر -ليس هناك أروع من حضن دافئ يشعر الطفل بشعور من أمان وحب حقيقي وأستقرار من حضن أمه والعراق أرهقه الزمن وتكالبت عليه سيوف الطمع والتفرقه والتخلف وذلك بسبب الجاره الشرقيه التي لاتريد الخير والسعاده لهذا الشعب الذي تعب من مغامرات هدام العراق وديكتاتورها الأرعن الغبي حتى سقوطه ومجيئ عمائم التخلف والجهل وكل تفكيرهم الأبقاء على هذا الشعب المسكين متخلفا جاهلا فقيرا فنحن نتطلع الى الحضن العربي الذي هو سوف ينقذنا من البلاء الذي أبتلينا به من ذيول وعملاء وخدام أيران فالعراقي عندما يلتقي في الخارج في مقهى يجمع السعودي والكويتي والخليجي والايراني تراه مندفعا بدون شعور للتحدث مع أخيه السعودي والكويتي بسبب اللغه المشتركه والتقارب الروحي والعروبي فالسعوديه كانت دوما خيمه للمسلمين والعرب تنشر محبتها وتتقاسم كسرة الخبز مع أخوانها والعراقي يتطلع لمسك حبل الأنقاذ ليخرج من البئر المظلم التي بداخلها الأفاعي والعقارب السامه ليخرج الى النور ويعانق الشمس ويقبل أخوته العرب ..نتمنى وقوف العرب ومساعدتنا لنتخلص من البلاء الذي أبتلينا به من هيمنة الجاره الشرقيه على ثرواتنا وزراعتنا وصناعتنا وسياساتنا وأنشاء الله الفرج قريب ..