أخبار

صحفي وعسكري وبرلماني مدعوم من المحافظين

توجندهات يتصدى لخلافة جونسون

النائب البريطاني المحافظ توم توجندهات - صورة من مجلس العموم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلن النائب في مجلس العموم توم توجندهات أنه سيرشح نفسه ليحل محل رئيس الوزراء بوريس جونسون في مسابقة قيادة حزب المحافظين، ليصبح أول نائب برلماني يتصدى لمهمة الخلافة.
وقال الجندي السابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البالغ من العمر 51 عاما لـ(راديو تايمز) إنه سيكون "امتيازًا كبيرًا له". وأضاف بأنه لم يكن "يحشد الدعم لنفسه لكن بالطبع، يجب أن تجرب".

مستقبل جونسون

يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه مستقبل رئاسة الوزراء لجونسون محل شك، بينما ينتظر التقرير حفلات داونينغ ستريت والمباني الحكومية في وايتهول.
ومن المفهوم أن التقرير، الذي اشرف على إعداده وجمع معلماته الموظفة الحكومية الكبيرة سو غراي سيتم إرساله إلى 10 داونينغ ستريت قريبًا، بدلاً من ذلك في غضون أسابيع أو شهور.
وقال توجندهات، النائب عن دائرة تونبريدج ومولينغ، الذي كان انتقد أسلوب تعامل الحكومة مع الانسحاب من أفغانستان، إنه يريد أن يكون صريحًا بشأن طموحه.

امتيازٌ كبير

وقال: "سيكون امتيازًا كبيرًا. إنه أحد تلك الأسئلة التي أعلم أن الكثير من الناس يسألونها وبعض الناس وبعض زملائي لا أفهمهم ولا أفهم لماذا".
وأضاف: "لا أعتقد أنه يجب أن تشعر بالحرج من الرغبة في خدمة بلدك. كنت فخورًا جدًا بخدمة بلدي في القوات المسلحة ووصلت إلى أعلى رتبة ممكنة حتى أحصل على أفضل تأثير ممكن. وكنت فخور جدا لكوني دبلوماسية في جميع أنحاء العالم."
ويوم أمس الجمعة، ذكرت صحيفة (ديلي ميل) أن أعضاء حزب المحافظين الوسطيين يدعمون توجندهات ليكون خليفة جونسون. وقالت الصحيفة إن بعض نواب حزب المحافظين يعتقدون أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية يمثل "أفضل فرصة لبداية جديدة".
وسيتم تنقيح نسخة تقرير السيدة غراي المقرر نشرها لضمان امتثالها لطلب سابق لشرطة العاصمة بعدم تعريض تحقيقها للخطر، كما يُعتقد.

توجندهات الصحفي

يشار إلى أن توماس جورج جون توجندهات، كان قبل دخوله عالم السياسة، عمل كصحفي ومستشار علاقات عامة في الشرق الأوسط. كما كان له دور بدوام جزئي كضابط في احتياطي الجيش البريطاني، والجيش الإقليمي، وخدم في حرب العراق والحرب في أفغانستان.
وهو ابن قاضي المحكمة العليا، السير مايكل توجندهات، وزوجته الفرنسية بلاندين دي لويس، كما أنه ابن شقيق اللورد توجندهات، وهو رجل أعمال وزميل سياسي محافظ.
بعد التحاقه بمدرسة سانت بول في لندن، درس توجندهات علم اللاهوت في جامعة بريستول، قبل الالتحاق بدورة ماجستير في الدراسات الإسلامية في كلية جونفيل وكايوس بكامبريدج، وتعلم اللغة العربية في اليمن.
ويحمل توغندهات الجنسيتين البريطانية والفرنسية، كما أن زوجته قاضية فرنسية وموظفة حكومية كبيرة، ووالد زوجته دبلوماسي فرنسي، وهو الوسيط الرائد لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا.

تدرج في الجيش

يذكر أنه في 6 يوليو 2003، تم تكليف توجندهات في فرع خدمات التعليم والتدريب في الفيلق العام المساعد، الجيش الإقليمي في الجيش البريطاني، كملازم ثان (تحت المراقبة). وتم تأكيد تكليفه للجيش الإقليمي في 16 يوليو 2003. وبعد ذلك تم نقله إلى فيلق المخابرات في 29 يوليو 2003.
وكانت تمت ترقيته إلى رتبة ملازم أول في 16 يوليو 2005 ، ورتبة نقيب في 1 أبريل 2007، وإلى رائد في 1 يناير 2010 وكان برتبة مقدم بالجيش الإقليمي بحلول يوليو 2013.

وخدم توجندهات خلال حرب العراق والحرب في أفغانستان، كما عمل بصفة مدنية في وزارة الخارجية في أفغانستان وساعد في إنشاء مجلس الأمن القومي لأفغانستان والحكومة في ولاية هلمند.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف