أخبار

بوتين يطلب ضمانات تمنعها من الانضمام إلى الناتو

أوكرانيا في قلب أزمة نشأت قبل أشهر بين موسكو والغرب

كييف تخشى هجوماً روسياً على أوكرانيا حيث تقاتل القوات الحكومية الانفصاليين المدعومين من الكرملين في شرق البلاد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة حول أوكرانيا التي يعتقد الغرب أنها مهددة بغزو روسي.

اندلع الخلاف بين كييف وموسكو منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وتبع ذلك اندلاع حرب في شرق أوكرانيا مع الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يعتبر الكرملين الراعي العسكري لهم رغم نفي موسكو.

في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، طلبت واشنطن توضيحات من روسيا بشأن تحركات "غير عادية" لقواتها على الحدود الأوكرانية. وسبق أن حشدت موسكو في نيسان/أبريل نحو 100 ألف جندي على الحدود.

تسليح كييف

من جانبه اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بتسليم أسلحة إلى كييف وبإجراء مناورات عسكرية "استفزازية" في البحر الأسود وقرب الحدود.

في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، أكدت أوكرانيا أن روسيا حشدت نحو 92 ألف جندي على حدودها.

اتهمت السلطات الروسية في المقابل أوكرانيا بحشد قواتها في شرق البلاد.

في 7 كانون الأول/ديسمبر، هدد الرئيس الأميركي جو بايدن فلاديمير بوتين بـ "عقوبات اقتصادية شديدة" في حال غزو أوكرانيا، خلال قمة افتراضية ثنائية.

ضمانات

طالب الرئيس الروسي بـ"ضمانات قانونية موثوقة" تمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

كشفت موسكو مسودتي معاهدتين تنصان على حظر أي توسع لحلف شمال الأطلسي وكذلك إنشاء قواعد عسكرية أميركية في دول الاتحاد السوفياتي السابق.

في 10 كانون الثاني/يناير 2022، اجرى الروس والأميركيون محادثات متوترة في جنيف.

في 12 كانون الثاني/يناير، أضاء الناتو وروسيا على "خلافاتهما" العميقة حول الأمن في أوروبا، خلال اجتماع مجلس الناتو وروسيا في بروكسل.

في 18 كانون الثاني/يناير، بدأت موسكو نشر جنود في بيلاروس.

خصصت واشنطن 200 مليون دولار إضافية كمساعدات أمنية لأوكرانيا.

لقاء بلينكن لافروف

التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الروسي سيرغي لافروف في 21 كانون الثاني/يناير في جنيف.

في 24 كانون الثاني/يناير أعلن الناتو وضع قواته في وضع الاستعداد وإرسال سفن وطائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاته في أوروبا الشرقية. ووضعت واشنطن ما يصل إلى 8500 جندي في حال تأهب.

اتهم الكرملين واشنطن بالتسبب في "تفاقم التوتر" وبعد فترة وجيزة أجرى مناورات جديدة قرب أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم.

في 27 كانون الثاني/يناير أيدت الصين "مخاوف موسكو الأمنية المعقولة" في ما يتعلق بأوكرانيا.

في باريس، أسفر اجتماع مبعوثين روس وأوكرانيين مع وسطاء فرنسيين وألمان عن التزام مشترك بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.

في 2 شباط/فبراير أرسلت واشنطن ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى أوروبا الشرقية للدفاع عن الدول الأعضاء في الناتو.

تسويات

في 3 شباط/فبراير عرض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استضافة قمة تجمع أوكرانيا وروسيا.

في 7 شباط/فبراير قال فلاديمير بوتين إنه مستعد "لتسويات" بعد لقاء طويل في الكرملين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

دعت بروكسل موسكو إلى إجراء محادثات في مقر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

في 10 شباط/فبراير بدأت القوات الروسية والبيلاروسية مناورات كبرى في بيلاروس تستمر عشرة أيام.

جو بايدن يطلب من المواطنين الاميركيين مغادرة أوكرانيا "فورا".

في 11 شباط/فبراير أصر حلف شمال الأطلسي على أن هناك "خطرا فعليا لاندلاع نزاع مسلح جديد" في أوروبا، فيما دعت العديد من الدول رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.

بالنسبة إلى الكرملين، فإن المناقشات التي جمعت في اليوم السابق روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا في برلين، لم تفض إلى "أي نتيجة".

أكدت الولايات المتحدة أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يحصل "في أي وقت" وقررت إرسال ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى بولندا.

في 12 شباط/فبراير اعتبرت أوكرانيا أن التحذيرات الأميركية بشأن غزو روسي محتمل "مثيرة للهلع".

مناورات

أعلنت موسكو التي بدأت مناورات بحرية جديدة في البحر الأسود، أنها ستخفض عدد موظفيها الدبلوماسيين هناك.

ووصف فلاديمير بوتين الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها "تكهنات استفزازية" وذلك خلال اتصال هاتفي مع إيمانويل ماكرون الذي كرر "عزم الغربيين على الرد" في حال غزو روسي لأوكرانيا.

وفي مكالمة هاتفية أخرى، حذّر جو بايدن نظيره الروسي من "الكلفة الباهظة والفورية" التي ستتكبدها موسكو في حال شن هجوم على أوكرانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف