بعد السماح بمشاركتها رغم تعاطيها للمنشطات
أولمبياد بكين: العداءة ريتشاردسون تشن هجومًا على قرار فالييفا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لوس انجليس: شنت العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون الاثنين هجومًا لاذعًا على قرار السماح للمتزلجة الروسية كاميلا فالييفا بمواصلة مشاركتها في أولمبياد بكين الشتوي رغم ثبوت نتيجة إيجابية لاختبار منشطات، في تناقض لحالتها بعد حرمانها من المشاركة في ألعاب طوكيو الصيفية العام الماضي.
وكانت ريتشاردسون العداءة الواعدة البالغة من العمر 21 عامًا قد منعت من المشاركة في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، بعد اختبار إيجابي لتناولها الماريجوانا على ضوء فوزها بسباق 100 م في تصفيات الفريق الأميركي الأولمبي.
وتلقت حينها عقوبة لمدة ثلاثين يومًا ما حرمها من المشاركة في طوكيو حيث كانت مرشحة بقوة لحصد ميدالية.
وأكدت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) الاثنين رفع الإيقاف المؤقت عن فالييفا البالغة 15 عامًا، مستشهدة بـ"ظروف استثنائية" حول الروسية، بما فيها أنها قاصر.
وقالت شاكاري عبر حسابها على تويتر "هل يمكننا الحصول على إجابة صارمة حول الفارق بين وضعها ووضعي؟ توفيت والدتي ولا يمكنني الركض وكنت مرشحة أيضًا لاحتلال أحد المراكز الثلاثة الاولى".
امرأة سوداء
وأضافت "الفارق الوحيد الذي أراه هو أنني امرأة شابة سوداء".
اعترفت ريتشاردسون باستخدام الماريجوانا بعد اختبارها الإيجابي العام الماضي، كاشفة أنها تناولته بعد أن علمت بوفاة والدتها.
فرضت وكالة مكافحة المنشطات الأمريكية إيقافها، مقرة في الوقت ذاته أن ما حصل لها "مفجع".
وأضافت الاميركية الاثنين أن الماريجوانا "بالتأكيد ليست مادة مقوية للأداء!!!".
وكانت الوكالة الدولية المشرفة على فحوص المنشطات خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، أعلنت الجمعة أن فالييفا خضعت لاختبار إيجابي في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي، خلال بطولة روسيا في سان بطرسبورغ من قبل الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات وجاءت نتيجته إيجابية.
وقد ثبت تناولها لمادة تريميتازيدين التي توصف عادة لمعالجة الدوار والذبحة الصدرية والمحظورة من الوكالة العالمية للمنشطات (وادا). كما تساعد المادة في تدفق الدم وتساعد على التحمل.
قالت ريتشاردسون في هذا الصدد "كانت النتيجة إيجابية في كانون الأول/ديسمبر والعالم يعرف الآن، ولكن تم نشر نتيجتي في غضون أسبوع وتم ذبح اسمي وموهبتي أمام الناس".
أثارت حينها قضية الاميركية جدلاً حول استمرار إدراج الماريجوانا في قائمة المواد المحظورة لدى "وادا"، إذ انتقد العديد من المشاهير والرياضيين القاعدة باعتبار أنه عفا عليها الزمن وغير ضرورية.