أخبار

باعتبارها ناشطة ضد إسرائيل

إسرائيل تتهم محققة تابعة للأمم المتحدة بالإنحياز

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي تعقد مؤتمراً صحفياً في 2 كانون الأول\ديسمبر 2013 في مكاتب الأمم المتحدة في جنيف.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اتهمت اسرائيل الخميس نافي بيلاي المحققة التابعة للأمم المتحدة في قضية انتهاكات لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية واسرائيل، بالانحياز، بعد أيام على تقديم منظمة غير حكومية شكوى ضد المحققة.

تترأس نافي بيلاي لجنة التحقيق الأممية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل منذ 13 نيسان/ابريل 2021.

واعتبرت السفيرة الاسرائيلية لدى الأمم المتحدة ميراف ايلون شاهار في رسالة موجهة إلى المنظمة الأممية الخميس أنّ اللجنة هدفها "شيطنة اسرائيل".

وأكدت أيضاً أن بيلاي "معروفة شخصياً بمساندة مواقف ضد اسرائيل"، منددةً خصوصاً باستخدامها عبارة "الفصل العنصري" لوصف سياسة اسرائيل تجاه الفلسطينيين على غرار منظمة العفو الدولية في تقرير صادر حديثاً.

ضد إسرائيل

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ليور هايات "نعتبر أن السيدة بيلاي ناشطة ضد اسرائيل ويجب ألا تترأس هذه اللجنة".

وأضاف خلال ايجاز صحافي "نحن لا نتعاون مع هذه اللجنة"، معتبراً أن تعيين بيلاي "عار".

وشغلت بيلاي منصب المفوضة السامية لحقوق الإنسان من 2008 حتى 2014، كما أنها كانت قاضية ورئيسة المحكمة الجزاء الدولية لرواندا.

وفي بلدها جنوب إفريقيا، كانت بيلاي أول امرأة تفتح عام 1967 مكتب محاماة في منطقتها ناتال حيث دافعت خصوصاً عن مناضلين ضد الفصل العنصري وندّدت بالتعذيب ونجحت في انتزاع حقوق من أجل السجناء.

وقدمت منظمة "يو إن ووتش" UN Watch (رقابة الأمم المتحدة) غير الحكومية ومقرها جنيف، الإثنين شكوى ضد بيلاي لدى الأمم المتحدة وطالبت باستقالتها، متّهمةً إياها بأنها أدلت بتصريحات حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني "تقوّض حيادها".

وبحسب موقعها على الانترنت كانت "يو إن ووتش" على ارتباط بـ"اللجنة اليهودية الأميركية"، ولكن المنظمة تقول إنها لم تعد كذلك منذ 2013 وإنها "مستقلة تماماً".

وتم تشكيل لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في أواخر أيار/مايو 2021 بعد اندلاع موجة عنف دامية في اسرائيل والأراضي الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف