أخبار

لم تحشد الكثير من المشاركين

تظاهرة في مالي احتفالاً بانسحاب الجنود الفرنسيين

ماليون يحرقون العلم الفرنسي (أرشيفية)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: نظمت السبت في باماكو تظاهرة للاحتفال بخروج الجنود الفرنسيين من مالي، بمبادرة من حركات داعمة للسلطات الانتقالية التي يسيطر عليها الجيش، غير أنها لم تحشد الكثير من المشاركين.

وشارك في التظاهرة بضع مئات من الأشخاص في ساحة الاستقلال وسط العاصمة المالية، وفقاً للصحافيين الذين كانوا موجودين هناك.

وقال عيسى ديارا لوكالة فرانس برس "خرجنا لطرد فرنسا. لسنا في حاجة إلى فرنسا. فلترحل!".

وأضاف أنه يقف "خلف (رئيس المجلس العسكري الكولونيل) أسيمي (غويتا) ومالي".

من جهته قال سيريكي كوياتيه وهو عضو في منظمة مؤيدة للمجلس العسكري إن "فرنسا طُردت. إذا بقيت تصبح قوة محتلة".

كان الآلاف قد شاركوا في تظاهرات سابقة نظمتها الحركات نفسها دعماً للمجلس العسكري بعد انقلابين في آب/أغسطس 2020 ثم في أيار/مايو 2021.

وخلال التظاهرة التي خرجت السبت بمراقبة الشرطة ومن دون أن تسجّل خلالها أي حوادث، كُتبت على إحدى اللافتات عبارة "ماكرون أخرج من مالي".

وطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي الجمعة من فرنسا أن تسحب "بلا تأخير" جنودها من البلاد فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هذا الانسحاب الذي أعلن عنه الخميس سيتم "بطريقة منظمة".

الاستعانة بـ"فاغنر"

ينتشر حوالى 2400 عسكري فرنسي في مالي من أصل 4600 في منطقة الساحل. وفك ارتباط هذه القوات وتفكيك قواعدها وكذلك إجلاء معداتها بينها مئات المدرعات يشكّل في ذاته مهمة كبرى وخطرة.

تندد فرنسا والغربيون بما وصفوه استعانة السلطات المالية بمجموعة فاغنر الروسية للخدمات الخاصة التي تعتبر أعمالها مثيرة للجدل. في المقابل تؤكد السلطات المالية عدم لجوئها إلى المرتزقة وتتحدث عن تعاون بين دولة وأخرى مع روسيا.

ومالي مستهدفة من جانب الجماعات الجهادية التابعة للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. كما تشهد أعمال عنف طائفية وكذلك أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية حادة.

تدخّلت فرنسا عام 2013 لوقف تقدم جماعات إسلامية متطرّفة كانت تهدد باماكو، ثم شكلت عملية إقليمية كبرى تحت مسمى "برخان" ونشرت آلاف الجنود لمكافحة الفرعين المحليين للقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف