أخبار

تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر

تبادل رفات 81 جندياً قضوا في الحرب العراقية الإيرانية

إعادة رفات 11 جنديًا عراقيًا إلى وطنهم في 6 تشرين الأول\أكتوبر 2021 تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر. (تويتر / @ ICRC_IQ)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: تبادل العراق وإيران الأربعاء رفات 81 جندياً، 72 إيرانياً و9 عراقيين، قتلوا في الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي، كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان، في آخر عملية من هذا النوع في السنوات الأخيرة.

وقال البيان الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقاً بمقطع فيديو لعملية التبادل "تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أُعيدت رفات تسعة جنود عراقيين مجهولة الهوية و72 رفاتًا بشرية تعود لجنود إيرانيين إلى بلادهم".

وتمّت العملية عند منفذ الشلامجة الحدودي بين البلدين قرب مدينة البصرة في جنوب العراق، على ما أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ووقع العراق وايران في تشرين الاول/اكتوبر 2008، برعاية اللجنة الدولية للصليب الاحمر، اتفاقا يتعلق بتبادل المعلومات وتسليم رفات المفقودين خلال الحرب.

مصير مجهول

وأعيدت مذاك رفات مئات الجنود لكن "أكثر من 30 عاماً مروا على انتهاء النزاع، (...) ولا تزال آلاف العائلات تجهل مصير أحبائها"، وفق الصليب الأحمر.

وكان الطرفان تبادلا في تشرين الأول/أكتوبر رفات 31 جندياً (11 عراقياً وعشرون إيرانياً)، ورفات 68 آخرين (63 إيرانياً وخمسة عراقيين) في نيسان/ابريل، قتلوا في النزاع الذي دار بين العامين 1980 و1988.

ونشبت الحرب العراقية الإيرانية في أيلول/سبتمبر 1980 بعدما أيام على إلغاء بغداد اتفاق الجزائر الموقع في العام 1975 الذي كان يهدف إلى تسوية نزاع حدودي بين البلدين عند شط العرب حيث يلتقي نهري دجلة والفرات.

وبعد حرب دامية أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص، دخل وقف إطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ في آب/أغسطس 1988.

الغزو الأميركي

لكن بعد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003 وسقوط نظام صدام حسين، تحسنت العلاقات بين الجارتين، واكتسبت إيران تدريجاً دوراً كبيراً في العراق، بعدما تمكن حلفاؤها في البلاد من تعزيز وجودهم على الساحة السياسية.

اقتصادياً يعتمد العراق على إيران في توفير الكهرباء، كما تنتشر السيارات الإيرانية الرخيصة الثمن في البلاد، فضلاً عن المواد الإيرانية في المتاجر، فالعراق ثاني مستورد للسلع الإيرانية، فيما تخضع طهرات لعقوبات اقتصادية أميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف