أخبار

جددوا دعوتهم لـ"منطقة حرة ومفتوحة" في المحيطين الهندي والهادئ

قمة بايدن مع قادة "كواد" تنتهي دون إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا

الرئيس الأميركي خلال لقائه الافتراضي مع "كواد"(صفحة الرئاسة الأميركية على تويتر)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: عقد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس قمة افتراضية مع القادة الآخرين في التحالف الرباعي للحوار الأمني (كواد) الذي يضم الولايات المتحدة واليابان واستراليا والهند، لكن البيان المشترك للقمة لم يشمل إدانة للغزو الروسي.

أعلنت نيودلهي عن هذا الاجتماع غير المخطط له مسبقا قبيل عقده، وأكد البيت الأبيض اجتماع جو بايدن مع رئيس وزراء كل من الهند ناريندرا مودي واليابان فوميو كيشيدا وأستراليا سكوت موريسون "لمناقشة الحرب ضد أوكرانيا وتداعياتها على المحيطين الهندي والهادئ".

واقتصر البيان المشترك لتحالف "كواد" على إعلان أن القادة "ناقشوا النزاع والأزمة الإنسانية الجارية في أوكرانيا".

أهداف الصين

وجددوا دعوتهم لأن تكون "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، تُحترم فيها السيادة والسلامة الإقليمية ولا يسلط فيها على الدول أي ضغط عسكري واقتصادي وسياسي" - وهو ما يمكن تفسيره على أنه تحذير جديد من أهداف بكين، لا سيما في بحر الصين الجنوبي.

لكن البيان المشترك لا يتضمن إدانة واضحة للغزو الروسي لأوكرانيا.

ووفق بيان منفصل لمكتب ناريندرا مودي، حضّ الأخير على "استئناف الحوار والدبلوماسية"، لكنه أيضا "شدد على أن التحالف الرباعي يجب أن يظل مركزا على هدفه الرئيسي، وهو تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وقد حضّت الهند روسيا وأوكرانيا على وقف القتال، لكنها لم تدن الغزو.

نيودلهي

وامتنعت نيودلهي الأربعاء مرة أخرى عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يطالب "روسيا بالتوقف فورا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا"، رغم ضغوط شديدة من الولايات المتحدة التي تدعو الهند إلى استخدام "تأثيرها" على موسكو.

وتحدث مودي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء للمرة الثانية منذ غزو أوكرانيا الأسبوع الماضي.

كانت نيودلهي وموسكو مقربتين طوال الحرب الباردة، وعلاقتها الجيدة مستمرة حتى الآن، ولا تزال روسيا أكبر مورد للأسلحة للهند.

تم إحياء تحالف "كواد" الاستراتيجي غير الرسمي بين الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند في العام 2007 لمواجهة النفوذ الصيني.

وتخشى الهند والكثير من الدول في المنطقة من أن تفقد واشنطن اهتمامها بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بسبب الأزمة الأوكرانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف