أخبار

من دون ذكر انضمام الدولة المحايدة إلى الناتو

بايدن يريد "تعزيز العلاقات" مع فنلندا

الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفنلندي سولي نينيستو في البيت الأبيض بواشنطن في 04 مارس 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة ضرورة تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وفنلندا التي استقبل رئيسها في البيت الأبيض، من دون أن يأتيا على ذكر إمكانية انضمام هلسنكي في نهاية المطاف إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

تقيم فنلندا التي تفصلها حدود طولها 1300 كيلومتر عن روسيا، علاقات وثيقة مع التحالف الغربي. وقد أحيت الحرب الروسية ضد أوكرانيا الجدل حول تعزيز هذه العلاقات.

وقال الرئيس الأميركي إن "فنلندا شريك مهم للولايات المتحدة وشريك دفاعي قوي أيضاً وشريك للحلف الأطلسي لا سيما في ما يتعلق بتعزيز أمن منطقة بحر البلطيق". وأضاف أن "هذه فرصة أخرى لنا لتعزيز هذه العلاقة بشكل أكبر".

من جهته، صرّح الرئيس الفنلندي سولي نينيستو "أود أن أشكركم أيضًا على القيادة التي أظهرتموها. نحن بحاجة إليها الآن".

وأضاف "لدينا شراكة طويلة الأمد، علاقات جيدة جداً، وآمل أن نتمكن خلال هذا الاجتماع والمناقشة من تعزيزها بشكل أكبر، بين الولايات المتحدة وفنلندا وكل دول الشمال".

فنلندا المحايدة

أثار الغزو الروسي لأوكرانيا جدلاً في فنلندا حول مسألة انضمام فنلندا غير المنحازة عسكرياً، إلى الناتو. وقد كشف استطلاع حديث للرأي للمرة الأولى أن انضمام هلسنكي إلى التكتل العسكري تؤيده أغلبية المستطلعين.

لكن لم يشر بايدن ولا نينيستو إلى هذه القضية.

ظلت فنلندا محايدة خلال الحرب الباردة مقابل تأكيدات من موسكو بأن القوات السوفياتية لن تغزو أراضيها.

ومنذ ذلك الحين، انضمت الدولة الشمالية التي يبلغ عدد سكانها 5,5 ملايين نسمة إلى الاتحاد الأوروبي وهي تقيم شراكة وثيقة مع الناتو لا سيما في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والموارد.

وكان نينيستو دعا الخميس البلاد إلى الهدوء خلال البت في مسألة تقديم طلب انضمام إلى الحلف الأطلسي.

وقال "في خضم أزمة حادة، من المهم بشكل خاص الحفاظ على الهدوء".

وسيثير انضمام فنلندا والسويد في نهاية المطاف إلى الناتو، غضب موسكو التي لا تريد أن يمتد التحالف العسكري الغربي إلى حدودها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف