أخبار

تعقد الإثنين في روما

محورها أوكرانيا.. محادثات أميركية - صينية رفيعة المستوى

واشنطن وبكين تبحثان في مخرج للأزمة الأوكرانية الإثنين في روما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يلتقي وفد أميركي عالي المستوى مسؤولا صينيا رفيعا الاثنين في روما، وفق ما أعلن البيت البيض، في موازاة تحذيره بكين من أنها ستواجه "عواقب" شديدة في حال ساعدت روسيا في الالتفاف على العقوبات التي فرضت عليها ردا على غزو أوكرانيا.

ويناقش مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان مع كبير الدبلوماسيين في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي "الجهود الجارية للتعامل مع المنافسة بين بلدينا وتداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا على الأمن الإقليمي والدولي"، وفق ما جاء في بيان صدر عن الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إميلي هورن الأحد.

ورفضت بكين أن تندد بالغزو الروسي وحمّلت مرارا "توسع (حلف شمال الأطلسي) باتّجاه الشرق" مسؤولية ازدياد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، مكررة بذلك المبرر الأمني الأبرز الذي تحدّث عنه الكرملين.

وأكّد ساليفان عبر عدة قنوات تلفزيونية الأحد أن البيت الأبيض "يراقب من كثب" لمعرفة إن كانت الصين تقدّم دعما ماديا أو اقتصاديا لروسيا لمساعدتها في التخفيف من تأثير العقوبات.

وأفاد على "سي إن إن" "إنه مصدر قلق بالنسبة إلينا، وأبلغنا بكين بأننا لن نقف متفرّجين ونسمح لأي دولة بتعويض روسيا الخسائر التي تكبدتها جرّاء العقوبات الاقتصادية".

ولفت إلى أنه بينما لا رغبة لديه في توجيه "تهديدات" للصين، "نوصل الرسالة بشكل مباشر وخلف الكواليس لبكين بأن جهود تجنّب العقوبات على نطاق واسع سيكون لها عواقب بالتأكيد".

وذكرت بكين من جهتها الأسبوع الفائت بأن صداقتها مع روسيا لا تزال "صلبة" رغم التنديد الدولي بموسكو، وأعربت عن استعدادها للقيام بوساطة تساهم في وضع حد للحرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبب الاجتماع ،،
عدنان احسان- امريكا -

امريكــــــــــا ؛ا تراهن على العقوبات الاقتصاديه على روسيا ،،،، وربما الاجتماع ،، لتحـــــــــذير الصين من مساعذه روسيا في هذه الظرف ،،،، وطبعــــــا الجواب الصيني : ،،، اننا لن نقطع علاقاتنــــا ومصالحنا وبرامجنا الاقتصاديه مع روسيا وندخل معكم شـــريكا في الحرب ،،، فهذه المعركه ليست معركتنا ،،، ( وفخار يكسر بعضـــه ) وحتى لو هزمن روسيا في الحرب --- فنحن الوريث للامبراطورية الروسيه ،،، ولستم انتم ....