أخبار

فيما اختارت روسيا والصين الامتناع عن التصويت

الأمم المتحدة تمدد مهمة بعثتها لحفظ السلام في جنوب السودان لمدة عام

أعضاء من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) يجتمعون في مخيم كلمة للنازحين في نيالا، عاصمة جنوب دارفور.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): مدد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان لمدة عام، فيما اختارت روسيا والصين الامتناع عن التصويت.

وصوت أعضاء المجلس الـ13 الآخرون جميعاً لصالح القرار الذي يمدد عمل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) حتى 15 آذار/مارس 2023 بمستوى انتشارها الحالي.

وتم تحديد العدد الأقصى لجنود حفظ السلام التابعين للبعثة بـ17 ألف جندي، إضافة إلى 2,100 شرطي إضافي.

وتعد هذه المهمة واحدة من أكثر مهمات الأمم المتحدة تكلفة بميزانية سنوية تتجاوز المليار دولار.

وأشارت الصين إلى أنها تؤيد التمديد لكنها اختارت الامتناع عن التصويت لأن الولايات المتحدة أصرت على إدراج مسألة حقوق الإنسان في نص القرار.

ووصف نائب السفير الصيني داي بينغ مشروع القرار بأنه "غير متوازن للغاية"، وهو شعور شاركته فيه نظيرته الروسية آنا افستيغنيفا التي أعربت عن خيبة أملها لاستبعاد تعديلات اقترحتها موسكو.

ونص القرار على أن هدف بعثة حفظ السلام هو "منع العودة إلى الحرب الأهلية في جنوب السودان وبناء سلام دائم على الصعيدين المحلي والوطني ودعم الحكم الشامل والمسؤول وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وسلمية".

وفي اجتماع لمجلس الأمن أوائل آذار/مارس، حضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة اللتان لعبتا دوراً رئيسياً في إنشاء جنوب السودان قادة الدولة الوليدة على المضي قدماً في إجراء الانتخابات المقررة أو المخاطرة بوقوع "كارثة".

خطر الحرب

وحذرت الأمم المتحدة في شباط/فبراير أنه مع بقاء أقل من عام على موعد الانتخابات، فإن جنوب السودان يخاطر بالانزلاق مرة أخرى إلى الحرب.

وشهدت أحدث دولة في العالم حالة من عدم الاستقرار المزمن منذ استقلالها عن السودان عام 2011.

وبين عامي 2013 و2018 اندلعت حرب أهلية دامية في جنوب السودان بين العدوين اللدودين ريك مشار وسالفا كير خلفت نحو 400 ألف قتيل وملايين النازحين.

وأدى اتفاق سلام تم توقيعه في 2018 إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في شباط/فبراير 2020 برئاسة كير ومشار نائباً للرئيس.

وبسبب الخلافات المستمرة بين الخصمين، لا تزال اتفاقية السلام غير منفذة إلى حد كبير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف