أخبار

بعد إلغاء المحادثات التي كانت مقررة في الدوحة

واشنطن تأمل في تراجع طالبان عن حظر تعليم الفتيات "خلال أيام"

طالبات أمام مبنى إحدى المدارس في أفغانستان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: أعرب المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان توماس ويست خلال مؤتمر في الدوحة السبت عن أمله في أن تتراجع حركة طالبان المتشددة عن قرار حظر تعليم الفتيات خلال أيام.

وقال في مؤتمر "منتدى الدوحة" في يومه الأول "لقد فوجئت بهذا التحول يوم الأربعاء الماضي. أعتقد أنكم رأيتم العالم يتفاعل ويدين. هذا خرق أولاً وقبل كل شيء لثقة الشعب الأفغاني".

وتابع "الأمل لم يضع. لقد تحدثت إلى الكثير من الأفغان هنا الذين يؤمنون بذلك أيضًا، وآمل أن نرى تراجعا عن هذا القرار في الأيام المقبلة".

سماح وتراجع

منذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس الفائت والفتيات ممنوعات من ارتياد المدارس الثانوية. لكنّ الحركة المتشدّدة سمحت بإعادة فتحها الأربعاء في قرار ما لبثت أن تراجعت عنه في نفس اليوم، من دون أن توضح أسباب هذا التضارب في القرارات.

وخلال الأشهر السبعة التي قضتها في الحكم، فرضت طالبان قيوداً كثيرة على النساء، إذ منعتهن من مزاولة العديد من الوظائف الحكومية وأجبرتهن على ارتداء أزياء محددة ومنعت انتقالهن من مدينة إلى أخرى من دون مَحرم.

نداء

والخميس، ناشدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا والنروج في بيان مشترك حركة طالبان "العودة" عن قرار إغلاق مدارس البنات الثانوية.

وأعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة ألغت الجمعة محادثات كانت مقررة في العاصمة القطرية مع طالبان بعد أن أغلقت الحركة المتشددة المدارس.

وجاء قرار طالبان إبقاء مدارس الفتيات مغلقة بعد اجتماع عقده مسؤولون كبار في وقت متأخر الثلاثاء في مدينة قندهار جنوب البلاد التي تمثل مركز القوة الفعلي للحركة ومعقلا للمحافظين.

كما أتى بعد شهور على العمل الذي قام به المجتمع الدولي لمعالجة مسألة دعم رواتب المعلمين، وبعيد عودة الفتيات الصغيرات الأفغانيات إلى المدرسة للمرة الأولى منذ سبعة أشهر.

ومن المقرر أن يشارك وزير خارجية حركة طالبان أمير خان متقي في جلسة في "منتدى الدوحة" في يومه الثاني والأخير الاحد.

وفي هذا السياق، قال رئيس مكتب طالبان في الدوحة سهيل شاهين في تصريح مكتوب "سياستنا ليست ضد تعليم الفتيات، ولكن بناءً على اتصالي بالسلطات المختصة، هناك بعض القضايا العملية التي يجب حلها في البداية. لسوء الحظ، لم يتم حلها قبل الموعد النهائي المحدد لفتح مدارس الفتيات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف