أخبار

بعدما استولت قوات أذربيجانية على قرية استراتيجية

أرمينيا تدعو روسيا للتحرك بشأن "توغل" أذربيجان في قره باغ

صورة التُقِطَت في 15 أكتوبر / تشرين الأول 2020 لجنود أرمن في منطقة مارتاكيرت بعد قتالٍ بين أرمينيا وأذربيجان حول منطقة ناغورنو كاراباه المتنازع عليها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يريفان: دعت أرمينيا الإثنين قوات حفظ السلام الروسية في ناغورني قره باغ لاتخاذ "خطوات ملموسة" بعد أن استولت قوات أذربيجانية على قرية استراتيجية في المنطقة المتنازع عليها.

وارتفع منسوب التوتر في المنطقة بالتوازي مع الغزو الروسي لأوكرانيا، بعد ما استولت قوات اذربيجانية على قرية فروخ في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود.

وتخضع المنطقة لسيطرة قوات حفظ السلام الروسية التي تم نشرها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم برعاية روسيا بعد الحرب بين ارمينيا واذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ عام 2020.

انسحاب

وكانت موسكو أعلنت الأحد أن جيش اذربيجان انسحب من البلدة إثر محادثات مع قوات حفظ السلام الروسية، لكن وزارة الدفاع الأذربيجانية قالت إنها "تعلن بأسف" أن البيان الروسي بشأن انسحاب القوات من باكو "لا يتوافق مع الواقع".

وطالبت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان الإثنين "بفتح تحقيق في أفعال قوة حفظ السلام الروسية خلال التوغل الأذربيجاني"، مؤكدة أنّ القوات الأذربيجانية لا تزال متواجدة بالفعل في المنطقة.

وأضافت "نتوقع أن تتخذ وحدة حفظ السلام الروسية في ناغورني قره بخطوات ملموسة لوضع حد لتوغل الوحدات الأذربيجانية في منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام".

وقد يشكّل تجدد النزاع في ناغورني قره باغ تحديا لروسيا خاصة مع تورط قواتها بقوة في أوكرانيا.

أعلنت منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي يسكنها بشكل أساسي الأرمن، انفصالها عن أذربيجان إثر تفكك الاتحاد السوفياتي في 1991، ما أدى إلى اندلاع حرب أولى في التسعينات تسببت في مقتل 30 ألف شخص وشردت مئات الآلاف.

وتجدد النزاع المسلح في خريف عام 2020، ما أسفر عن مقتل 6500 شخص في ستة أسابيع.

وانتهى النزاع بهزيمة ساحقة لأرمينيا التي أجبرت على التنازل لأذربيجان عن ثلاث مناطق محيطة بناغورني قره باغ. ونشرت روسيا نحو ألفي عنصر من قوات حفظ السلام في المنطقة في أعقاب الحرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف