أخبار

بتهم متعلقة بفضيحة فساد شركة أودبريشت البرازيلية

إفراج مشروط عن زعيمين مسجونين في الإكوادور والبيرو

نائب الرئيس الإكوادوري السابق (2013-2017) خورخي غلاس - الذي كان يقضي عقوبة لتلقيه ملايين من الرشاوى من شركة Odebrecht البرازيلية- بعد إطلاق سراحه من السجن، في لاكاتونجا، الإكوادور
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كيتو: أفرجت سلطات الإكوادور الأحد بشروط عن نائب رئيس البلاد السابق خورخي غلاس المسجون بتهم فساد متعلقة بشركة أودبريشت البرازيلية العملاقة للبناء.

وفي غضون ذلك منحت محكمة في البيرو المجاورة إخلاء سبيل مشروط أيضاً للرئيس البيروفي السابق بيدرو بابلو كوتشينسكي بعد قضائه 36 شهراً قيد الإقامة الجبرية لإدانته في قضية أودبريشت نفسها.

وغلاس الذي كان يقضي عقوبة بالسجن ست سنوات لإدانته بتلقي رشى بملايين الدولارات من الشركة البرازيلية، حُكم عليه في كانون الثاني/يناير الماضي في قضية منفصلة بالسجن ثماني سنوات لسوء استخدام الأموال العامة.

وأودع غلاس البالغ 52 عاماً في سجن لاتاكونغا في جنوب كيتو منذ عام 2017، قبل أن يجرد من منصبه عام 2018.

وصرح غلاس للصحافيين الأحد بعد الإفراج عنه "كنت أتعامل مع نظام قضائي ملتوٍ ومسيّس".

إطلاق سراح مشروط

وأظهرت لقطات مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي غلاس خلال خروجه من سجن لاتاكونغا واستقباله بحفاوة من قبل العشرات من أنصاره.

ووافق قاضٍ على إطلاق سراح غلاس السبت شريطة عدم مغادرته البلاد، كما يتوجب عليه أيضاً أن يبلغ السلطات بمكان وجوده كل شهر.

وقال إديسون لويزا محامي غلاس إن موكله في حالة صحية سيئة في سجن لاتاكونغا الذي شهد مذابح دموية أودت بحياة 350 نزيلاً منذ شباط/فبراير 2021.

وكان غلاس نائباً للرئيس رافائيل كوريا الذي حكم أيضاً بالسجن ثماني سنوات بتهم فساد لكنه يعيش في المنفى في بلجيكا.

وتقدّمت السلطات الإكوادورية باستئناف ضد الإفراج المشروط عن غلاس.

وفي ليما كان الرئيس البيروفي السابق كوتشينسكي الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ نيسان/أبريل 2019 في انتظار محاكمته بتهم غسل أموال.

وعام 2018 أصبح أول رئيس أميركي لاتيني يستقيل بسبب صلات مزعومة بفضيحة شركة أودبريشت التي كانت تدفع رشى بملايين الدولارات للمسؤولين مقابل الحصول على عقود أشغال عامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف