أخبار

تضم أوكرانيا وروسيا تحت رعاية الأمم المتحدة

غريفيث يبحث مع إردوغان في إنشاء "مجموعة للتواصل الإنساني"

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية البريطاني مارتن غريفيث
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية البريطاني مارتن غريفيث الإثنين أنه سيزور تركيا هذا الأسبوع للقاء رئيسها رجب طيب إرودغان من أجل الدفع باتّجاه إنشاء "مجموعة تواصل إنساني" تضم أوكرانيا وروسيا.

وأوضح غريفيث خلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك أنه سيصل إلى تركيا الأربعاء في زيارة تستمر يومين، من دون أن يوضح متى سيلتقي الرئيس التركي.

والأحد أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محادثات هاتفية مع إردوغان للبحث في المبادرة.

وكان غريفيث قد زار موسكو مطلع نيسان/أبريل الحالي وتوجّه من بعدها إلى كييف في محاولة منه لانتزاع هدنة إنسانية في أوكرانيا وعرض مجموعة اقتراحات ترمي إلى تسهيل العمليات الإنسانية في أوكرانيا التي تشهد معارك عنيفة.

والأربعاء أقر غوتيريش بأن التوصل الى "وقف لإطلاق النار في أوكرانيا لا يبدو ممكنا حاليا".

والإثنين أكد غريفيث أن موسكو "لا تضع اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار على رأس أولوياتها"، مستدركا "حتى الآن".

وهو شدد على أن "أوكرانيا أبدت ترحيبا كبيرا" بمقترحات الأمم المتحدة، مضيفا "لكننا لم نحصل بعد على رد مماثل من روسيا".

وأشار غريفيث إلى أن كييف أعربت عن "قبولها بالفكرة التي أطلقنا عليها تسمية مجموعة التواصل الإنساني" والتي يفترض أن تضم أوكرانيا وروسيا تحت رعاية الأمم المتحدة، مبديا أمله بان تستضيف تركيا على أراضيها المجموعة المزمع تشكيلها.

زيارة روسيا

وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى أنه يعتزم زيارة روسيا بعد تركيا.

وهو قال إن "مجموعة التواصل الإنساني" يمكنها أن تجتمع "في أي وقت" للبحث في "شؤون إنسانية" على غرار "مراقبة وقف إطلاق النار" و"الممرات الآمنة" وتلك المخصصة لإجلاء المدنيين.

وأشار إلى أن واحدة من المشكلات التي تواجه حاليا إقامة ممرات إنسانية تكمن في أن الجانبين "لا يجلسان معا" في قاعة واحدة و"يتبادلان الاتهامات ما ان تتعرقل الأمور".

وهو قال إن تركيا "منخرطة أيضا" في جهود إخراج المدنيين من مدينة ماريوبول من خلال "عملية بحرية" تهدف إلى إجلاء نحو "800 شخص".

ميناء أوديسا

وتشدد الأمم المتحدة على "الأهمية القصوى" لإبقاء ميناء أوديسا مفتوحا وصوامع الغلال "مليئة"، مذكّرة بالتداعيات السلبية للغزو الروسي لأوكرانيا على صعيد الغذاء بالنسبة لعشرات البلدان حول العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف