أشار لتحالفهم مع مطلوبين إلى القضاء
الصدر يتهم ساسة العراق الشيعة بمهادنة المتشددين من أجل السلطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الخميس الساسة الشيعة في بلاده بالتواطؤ مع المتشددين والسكوت عن المظالم التي يتعرض لها المسلمون في أفغانستان وفلسطين والسويد .
وقال الصدر في تغريدة على تويتر تابعتها "ايلاف" إن هناك "صفة مذمومة مشتركة بين (الصهاينة) وبين الإرهابيين الدواعش ومن لف لفهم ممن نصبوا العداء للدين الإسلامي المعتدل".
واشار الى ان تلك الصفة هي "إعلان العداء الواضح للحق في شهر رمضان المبارك فالدواعش ومن لف لفهم يعلنون عداءهم للمراقد والمساجد التابعة لشيعة علي أمير المؤمنين ووصي رب العالمين متأسين بذلك بالكيان الصهيوني".
وتساءل الصدر قائلاً "أما يكفي هذا النفاق.. تفجرون المساجد في أفغانستان وإخوتكم في فلسطين المحتلة يعانون الامرين من ظلم وتهجير وقتل وعنصرية". وقال لاتظنوا باننا ضعفاء لكننا لانريد ان يشمت بنا العدو فلا نفعل كما تفعلون من اعمال ارهابية وقحة".
اتهام الساسة الشيعة
ووجه الصدر اللوم الى الساسة الشيعة في بلاده قائلا "العتب على الساسة الشيعة الذين يسكتون على تلك المظالم في أفغانستان وفلسطين والسويد ويسارعون إلى الصلح مع المتشددين الذين تلطخت أيديهم بالدماء من أجل السلطة والنفوذ" في اشارة الى قيام قادة شيعة مختلفين معه fالتقارب مع "زعامات" سنية يلاحقها القضاء واستخدامهمل لشق صف القوى السنية المتحالفة معه في الاصطفافات السياسية التي يشهدها العراق حاليا والتي اوصلت البلاد الى حالة من الانسداد السياسي الخطير على خلفية الخلاف حول تشكيل الحكومة المقبلة فيما ستكون من الاغلبية او توافقية يدعو لها قادة القوى الشيعية من اجل الحصول على مكاسب فيما يطلق عليها العراقيون كعكة الثروات والمناصب في البلاد.
يشار الى ان افغانستان شهدت اليوم تفجير مساجد للشيعة قتل خلاللها عدد منهم فيما تقوم القوات الاسرائيلية بمهاجمة المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الاقصى في القدس بينما تشهد السويد تظاهرات غضب لمسليمها ضد حرق متطرفين للقران الكريم تواجههم خلالها قوات الشرطة بالعنف.
التعليقات
هذه خبره المكون الشيعه السيسايه ،،
عدنان احسان- امريكا -الحقييه يجب ان نعترف - ان المكون الشيعه كافراد - وعلماء وباحيثن افضل من التيارات الاسلاميه الاخرى في مساله الفكر - والتحليل السياسيه والرؤيه العميقه ، لقضايا الامه والتطور والمجتمع - وليسوا كلهم اصحاب بدع وخرافات ،،، ولكن مشكلتهم في مساله القياده ،،، ..وشتان مابين دور الشهيد العلامه باقر الصــدر - و السيستاني الذي استقبل قاده الغزو - بريمير - ورامسفيلد في منزله واقام لهم الولائم ،،،والافضل ان يبقوا الشيعه بعيدا عن دفه السياسيه - خاصه في هذه الحقبه القذره التي يمر بها العراق ،،
اهتم بالعراق اولا
صالح -على السيد الصدر صب اهتمامه على العراق اولا, وبعد ان يعالج الاغتيالات والتفجيرات ويجفف مستنقع لا بل بحر الفساد الذي يغوص فيه العراق وبعدها يحارب الصهيونية والافغانية والمجرية والاسكندرية كما يشتهي. انه مثل الاصلع الذي يريد تمشيط وتسريح شعر الاخرين