الجيش يفشل بإيقاف عدوان الجماعات المسلحة
35 قتيلاً في هجوم على منجم ذهب في الكونغو الديموقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بونيا (الكونغو الديموقراطية): قتل مسلّحون في فصيل "تعاونية تنمية الكونغو" (كوديكو) المتمرد 35 شخصا في هجوم استهدف منجما للذهب في إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أعلن مسؤول محلي.
وقال جان-بيار بيكيليسيندي المسؤول المحلي في قرية مونغوالو الواقعة ضمن نطاق منطقة دجوغو في تصريح لوكالة فرانس برس إن متمردي الفصيل "قتلوا (أشخاصا) في منجم الذهب +كان بلانكيت+. هناك 29 جثة تم نقلها إلى مدينة بلوتو. ودُفنت في الموقع ست جثث متفحمة".
وقال بيكيليسيندي إن بين القتلى "رضيعا يبلغ أربعة أشهر"، وشدد على أن "الحصيلة غير نهائية نظرا لإلقاء جثث قتلى مدنيين في حفر المنجم وفقدان أثر مدنيين آخرين"، مشيرا إلى أن أعمال البحث مستمرة.
وأوضح أن "كان بلانكيت يقع في الغابة بعيدا من أقرب موقع عسكري. التدخل حصل متأخرا بعض الشيء".
وقال المسؤول في المجتمع المدني شيروبين كوكونوديلا "هناك جرحى كثر تسعة منهم إصاباتهم خطرة تم نقلهم إلى المستشفى العام في مونغوالو"، مشيرا إلى سقوط "50 قتيلا على الأقل".
ويقع منجم "كان بلانكيت" داخل غابة على بعد أكثر من سبعة كيلومترات من مدينة مونغوالو الواقعة ضمن نطاق منطقة دجوغو (إيتوري) معقل الفصيل.
ميليشيا كوديكو
ومنذ نهاية 2017، تواجه قوات الامن، بالإضافة إلى القوات الديموقراطية المتحالفة، "تعاونية تنمية الكونغو" (ميليشيا كوديكو) وهي مجموعة مسلحة مرتبطة بطائفة دينية وتؤكّد أنها تدافع عن قبيلة ليندو في مواجهة قبيلة هيما والجيش.
ويخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لـ"حالة حصار" منذ مطلع أيار/مايو، وهو إجراء استثنائي يمنح صلاحيات كاملة للجيش الذي فشل حتى الآن في وقف الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة.
ويشنّ الجيشان الكونغولي والأوغندي عملية مشتركة منذ 30 تشرين الثاني/نوفمبر ضد القوات الديموقراطية المتحالفة في منطقة بيني بإقليم شمال كيفو.