أخبار

رغم أنها في الحبس الإنفرادي

بورما: المجلس العسكري لا يستبعد حوارا مع الزعيمة المخلوعة

متظاهرون ينددون بالمجلس العسكري الحاكم في بورما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نايبيداو (بورما): أكد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في بورما الجمعة أنه من غير المستبعد إجراء حوار مع الزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي التي أطيح بها عام 2021 ووضعت في الحبس الانفرادي.

وصرّح زاو مين تون لوكالة فرانس برس ردا على سؤال حول إمكان إجراء حوار بين الجنرالات والزعيمة السابقة من أجل إخراج البلاد من الأزمة، "ليس هناك شيء مستحيل في السياسة".

وأضاف المتحدث "لا يمكننا القول إن (المفاوضات مع سو تشي) مستحيلة".

وأشار إلى أن "دولا عدة" دعت إلى فتح حوار عاجل مع من حازت جائزة نوبل للسلام عام 1991، بدون أن يضيف تفاصيل أخرى.

تعيش بورما فوضى منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير 2021 أبرز ملامحها قتال دام بين قوات المجلس العسكري ومنظمات اتنية متمردة وميليشيات "قوات دفاع شعبي" بينما الاقتصاد في أزمة.

ونُقلت سو تشي (77 عامًا) إلى سجن في نهاية حزيران/يونيو بعد وضعها رهن الإقامة الجبرية اثر الانقلاب.

وتواجه الزعيمة المدنية المخلوعة العديد من المحاكمات بتهم قد يصل مجموع عقوباتها إلى 150 عامًا في السجن.

وأجبر نحو 700 ألف شخص على الفرار من ديارهم منذ الانقلاب، وفق أرقام نشرتها الأمم المتحدة في أيار/مايو.

ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى بورما الجمعة لحضور قمة إقليمية، وهي أول زيارة يقوم بها مسؤول صيني رفيع المستوى إلى البلاد منذ الانقلاب.

والصين مورد رئيسي للأسلحة وحليف للمجلس العسكري، وقد رفضت وصف استيلاء الجنرالات على السلطة بأنه "انقلاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف