في هجومٍ نُسِبَ لتنظيم الدولة الإسلامية
مقتل ستة من عناصر الشرطة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قُتِل ستةٌ من عناصر الشرطة الاتحادية العراقية وأصيب 7 آخرون في هجوم وقع ليل الثلاثاء الأربعاء في منطقة نائية تقع على بعد 140 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، نسب لتنظيم الدولة الاسلامية، كما أفاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر الذي فضلّ عدم الكشف عن هويته إن "ستة عناصر من الشرطة الاتحادية قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح".
وأضاف أن "عشرة إلى 15 عنصراً في تنظيم الدولة الاسلامية قاموا بمهاجمة نقطة للشرطة الاتحادية بعد منتصف الليل (الأربعاء). وطال الهجوم أكثر من ساعة".
ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم بعد.
منطقة الجلام
ووقع الهجوم في منطقة الجلام في محافظة صلاح الدين، في منطقة لا تزال تنشط فيها خلايا لتنظيم الدولة الاسلامية.
سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة في عام 2014 في العراق وسوريا المجاورة لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.
وفي حين نجحت القوات العراقية في القضاء على التنظيم بعد معارك دامية، لا تزال خلايا منه تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن وتستهدف بين الحين والآخر مواقع عسكرية.
وأواخر نيسان/ابريل، قتل جنديان عراقيان في تفجير انتحاري شمال بغداد.
وتنفّذ القوات العراقية مراراً عمليات لملاحقة المتبقين من عناصر التنظيم.
وأشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني/يناير 2022 إلى أن التنظيم "حافظ على قدرته على شنّ الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كرّ وفر ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق، مع تركز نشاطه بشكل ملحوظ في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين".
وكان آخر انفجار دموي في العاصمة وقع في تموز/يوليو 2021، عشية عيد الأضحى، وراح ضحيته العشرات غالبيتهم من الأطفال.
وأعلن العراق رسمياً في التاسع من كانون الأول/ديسمبر أنّ وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأنّ المهمّة الجديدة للتحالف الدولي الذي جاء لمساعدة العراق في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، استشارية وتدريبية فقط.
ولا يزال 2500 عسكري أميركي وألف عسكري من التحالف منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية.
التعليقات
الموت لأبناء الخايبات والحياة لأبناء أمراء الطوائف
عراقي متشرد -أبناء المالكي والعبادي و مقتدى والعامري والخزعلي وأبناء كل المشاركين في الحكم وأبناء قادة الميليشيات والمعممين يمضون الليالي الملاح سكارى في احضان الشقراوات في لندن وباريس وبيروت وغيرها بينما أبناء الخايبات يموتون على أيدي جاحش التي أتى بها المالكي وحلفاؤه من أمراء الطوائف ولم يحاسبهم أحد .