أخبار

مطالباً بـ"منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي"

العاهل الأردني: حدودنا تواجه هجمات من مليشيات لها علاقة بإيران

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة نشرت الأحد إن بلاده تواجه هجمات على حدودها وبصورة منتظمة من "ميليشيات لها علاقة بإيران"، معبرا عن أمله في "تغير في سلوك" طهران.

وتحدث العاهل الأردني في المقابلة مع صحيفة "الرأي" الأردنية الرسمية عن "عمليات تهريب المخدرات والسلاح" التي "تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء"، وعن ضرورة إقامة "منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي" لمواجهة "مصادر التهديد المشتركة".

وقال الملك عبد الله "كما سبق أن أكدت في عدة مناسبات، التدخلات الإيرانية تطال دولا عربية ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران".

واضاف "لذا نأمل أن نرى تغيرا في سلوك إيران، ولا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني".

وتابع "لا نريد توترا في المنطقة، والأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها"، مؤكدا أن "الحوار هو السبيل لحل الخلافات".

ورأى الملك عبد الله أن "المنطقة ليست بحاجة لمزيد من الأزمات والصراعات، بل إلى التعاون والتنسيق".

تهريب

وشدد على أن الأردن "دوما ينادي بمد جسور التعاون بدلا من بناء الأسوار والحواجز وهو معني بأمن المنطقة". وأكد أن "أمن الأشقاء العرب هو جزء من أمننا".

وقال العاهل الأردني إن "عمليات تهريب المخدرات والسلاح تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية". وأكد أن "الأردن قادر على منع أي تهديد على حدوده (...) وينسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر".

واضاف "بذلنا جهودا كبيرة على مدى السنوات الماضية لتهدئة الأوضاع، لكن التحديات ما تزال موجودة، وسنستمر في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمواجهتها وحماية أمننا ومصالحنا".

وحول إقامة تحالف أمني عربي طرحت فكرته قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة، قال الملك عبد الله "نتحدث عن الحاجة إلى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي وهذا يتطلب تشاورا وتنسيقا وعملا طويلا مع الأشقاء، بحيث تكون المنطلقات والأهداف واضحة"

واضاف "لو نظرنا اليوم إلى مصادر التهديد التي تواجهنا جميعا، سنجدها مشتركة، وتتطلب تعاونا عربيا يستجيب لها، خصوصا مخاطر الإرهاب المتجددة، وشبكات التهريب المنظمة للمخدرات والأسلحة".

وختم: "تاريخيا، الأردن كان في صدارة المشاركين في مواجهة تهديدات إرهابية وأمنية استهدفت دولا عربية وشعوبها". علماً أن 85 بالمئة من المخدرات التي تم ضبطها كانت معدة للتهريب الى خارج الأردن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران محور الشر والاشرار والاراذل
كمال -

بدلا من مطاردة الدبابير ينبغي مهاجمة اعشاشها، وعش الدبابير هو في طهران..نظام طهران صنيعة المنظومه الكونيه ولن يتم التخلص منه الا بتكاتف المتضررين منه. حتى الشعب الايراني قرف هذه المنظومه العفنه، الكاذبه، المجرمه، والتي تدعي الفضيله والايمان بينما تبطش بالابرياء وتتاجر بالدماء والمخدرات. هذا دين وديدن من يسمون انفسهم اتباع ال البيت. لقد كان لهم صدام بالمرصاد بالثمانينات وادبهم وجعلهم يبلعزن سمومهم،

توضيح لجلالته ،،
عدنان احسان- امريكا -

قاعده التنف هي سبب البلاوي ،،/ وهذه القاعده هي التي تحمي - ماتبقى من الدواعش في وادي حـــوران على الحدود الاردنيه السوريه السعوديه ،،،، وغير مسموح للطيران العراق التحليق فوقـــه - او حتى كاميرات - / غوغو ل .. - واذا ما بتصدقوني جربواااا