بعد "اعتداء حدودي" وقع في منطقة شغالك بهيرمند
أفغانستان: قتيلٌ إثر اشتباك بين حرس إيرانيين وعناصر طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: وقع اشتباك الأحد بين عناصر من حرس الحدود الإيرانيين وعناصر من حركة طالبان الأفغانية، وفق مسؤولين في البلدين، أكد الجانب الأفغاني أنه أدى الى مقتل أحد عناصره وجرح آخر.
وقال ميثم برازنده، حاكم منطقة هيرمند بمحافظة سيستان-بلوشستان الإيرانية، إن "اشتباكات مسلحة وقعت اليوم بين قوات حرس الحدود الإيراني وعناصر من جماعة طالبان"، وفق وكالة "إرنا" الرسمية.
وأفاد أن الاشتباك وقع في منطقة شغالك بهيرمند، وكان "وجيزا وانتهى".
وأشار المسؤول الى أن الاشكال بدأ بعد "اعتداء حدودي" من قبل عناصر طالبان، ما دفع القوات الإيرانية الى "الرد بالشكل اللازم"، من دون أن يسجّل سقوط أي ضحايا في صفوفها.
إطلاق نار
وأوضحت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن عناصر حركة طالبان قاموا بإطلاق النار على بعض المنازل في بلدة دوست محمد الحدودية، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بين الجانبين "لبضع دقائق".
من جهتها، أكدت سلطات ولاية نيمروز الأفغانية أن العناصر الإيرانيين هم من أطلقوا النار.
وأوضحت في بيان إن "قوات حرس الحدود الإيرانية أطلقت النار باتجاه دورية لقواتنا الحدودية في مقاطعة كنك"، مشيرة الى أن هذه القوات استخدمت بعد ذلك "أسلحة خفيفة وثقيلة. في إطلاق النار هذا، استشهد أحد أفراد قوتنا الحدودية وأصيب آخر بجروح".
وشهدت الحدود بين البلدين الممتدة لأكثر من 900 كلم، حوادث عدة منذ استعادة حركة طالبان السيطرة على أفغانستان منتصف آب/أغسطس بعد انسحاب القوات الأميركية التي كانت أسقطت حكمها بعد غزو البلاد في 2001.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في حزيران/يونيو الماضي، مقتل عنصر من حرس الحدود الإيراني في "حادث" مع مسلحين في محافظة سيستان وبلوشستان.
ونفى مسؤولون أفغان لوكالة فرانس برس في حينه وقوع أي مناوشات بين القوات الأمنية عند جانبي الحدود.
كتعاني
لكن كنعاني توقع "من مسؤولي الهيئة الحاكمة في أفغانستان الكشف عن خفايا استشهاد محمد صياد ... لمعاقبة الضالعين واتخاذ إجراءات جدية للحؤول دون وقوع أحداث مماثلة".
وعلى غرار العديد من الدول، لا تعترف إيران بالحكومة التي شكلتها طالبان، ودعت الى تشكيل سلطة جامعة تتشارك فيها مختلف المكونات الأفغانية.
طغى التوتر على العلاقة بين إيران، القوة الإقليمية النافذة ذات الغالبية الشيعية، والحركة السنية المتشددة، خلال فترة حكم طالبان لأفغانستان بين 1996 و2001. ولم تعترف طهران حينها بـ"الإمارة الإسلامية" التي أعلنتها الحركة.
التعليقات
يبدوا ان امريكا خرجت من افغانستان من الباب - وعادت من الشباك ..
عدنان احسان- امريكا -امريكا لن تترك المنطقه بحالها ،،، وانسحابها من افغانستان فقط لتخفيف المصاريف ،،، وبعد ان وجدت جحاش يغطون لها تكاليف الانسحاب ،،،