أخبار

في غياب التوافق بين أطراف "البيت الشيعي" المهيمنة على المشهد السياسي

المالكي يطالب بعودة البرلمان العراقي إلى الانعقاد وسط أزمة سياسية

رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم حزب شيعي بارز نوري المالكي الاثنين عن رفضه حلّ البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة قبل عودة المجلس إلى الانعقاد، فيما يواصل مناصرو التيار الصدري اعتصامهم فيه لليوم العاشر على التوالي على وقع أزمة سياسية.

واقتحم مناصرو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخصم الأبرز للمالكي، أواخر تموز/يوليو المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد ودخلوا البرلمان، قبل أن ينقلوا اعتصامهم إلى محيطه.

وبلغت الأزمة السياسية في العراق ذروتها مع رفض الصدر لمرشح خصومه في الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء. ورفع الصدر من مستوى الضغط على خصومه معتمداً على قدرته على تعبئة الشارع، داعياً إياهم الأربعاء إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

لكن المالكي طالب الاثنين بعودة البرلمان إلى عمله، فيما كان الإطار التنسيقي قد اشترط كذلك الخميس بشكل غير مباشر إنهاء الاعتصام وإخلاء البرلمان قبل المضي بانتخابات جديدة.

واعتبر المالكي الاثنين في كلمته بمناسبة ذكرى عاشوراء التي يحييها المسلمون الشيعة الثلاثاء أنه "لا يمكن أن تفرض إرادة عليه (العراق) إلا إرادة كامل الشعب وعبر مؤسساته الدستورية التي يمثلها مجلس النواب المنتخب".

البرلمان يناقش

وأضاف "فلا حل للبرلمان ولا تغيير للنظام ولا انتخابات مبكرة إلا بعودة المجلس إلى الانعقاد وهو الذي يناقش هذه المطالب وما يقرره نمضي به لأن العراق نظامه أمانة في أعناقنا جميعا والعراق لا يخدمه إلا الالتزام بالقانون والدستور".

منذ بداية الأزمة، ينقسم أطراف الإطار التنسيقي الذي يضمّ خصوصاً كتلة الفتح الممثّلة للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية، بشأن الاستراتيجية التي ينبغي عليهم اتباعها تجاه الصدر، وفق خبراء، فيما يعتمد الجناح الأكثر تشدداً الذي ينتمي إليه المالكي، نهجاً أقلّ تصالحية مع الخصوم.

ولا يزال العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، في شلل سياسي تام مع العجز عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة. وأفرزت الانتخابات برلماناً مشرذماً، لا يملك فيه أي طرف غالبية مطلقة، وشغل فيه تيار الصدر 73 مقعدًا من أصل 329.

توافق

وتجري العادة في العراق أن تتوصل أطراف "البيت الشيعي" المهيمنة على المشهد السياسي منذ العام 2003، إلى توافق في ما بينها على اسم رئيس للحكومة.

لكن الأطراف السياسية أخفقت هذه المرة في تحقيق ذلك بعد أشهر طويلة من المفاوضات. ويكمن الخلاف الأساسي بين الطرفين في أن التيار الصدري أراد حكومة "أغلبية وطنية" بتحالف مع السنة والأكراد، في حين أراد خصومه في الإطار التنسيقي الإبقاء على الصيغة التوافقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا الفاسد يجب محاكته - ،، على الحقبه التي حكم بها ،،،
عدنان احسان- امريكا -

العراق بحاجه لكنس كل هذا المزبلــــه التي جاءت في حقبـــه الاحتلال ،،، والمالكي ارسخهم ، والصدر اغباهم وما ينطبق على الشيعه - ينطبق - على الكرد - والسنه ،،،، العراق اليوم مزبله ،،،

انجب
علي -

فعلا انت بلا خجل او احساس. الشعب خرج عن بكرة ابيه رفضا لفسادك ولا زلت مصىر على البقاء؟!! ابقى لمن تنسحل من اذانك ...القبر

كششششش
علي كمال -

ارجع لايران التحق بالحرس الثوري، انت عار على العراق.

سؤال لقائق زيدان
خالد -

لماذا لم يعتقل هذا الشخص؟! اليس عندك اعترافات له بجرلئم كل واحده عقوبتها الاعدام؟! لماذا تتستر عليه؟! اليس عقوبة المتستر هي نفيس عقوبة الجاني؟! هل ادعاءات بايتس غير صحيحه انك تتلقى تعليمات من الحرس الثوري ومن خلال سليماني وقااني فيما بعد؟! ماهي عقوبة التخابر مع جهات خارجيه معاديه؟!

صه يا وضيع وبان معدنك الرديء
خالد -

اموال العراق المسروقه والعقارات والحصص في ملكية شركات مثل بيتروناس وغيرها والمسجله باسمك وجماعتك من كويطع وبقية الاخوه الاشراف الركابيين كلها تزوعها قريبا...وهذا الاصبع يذكرني باصبع ابن القذافي.

المجرب لا يجرب
هادي مختار -

اوراق الأحزاب الموالية لإيران محروقة، استغرب من عدم خجل قيادات الأحزاب الموالية لإيران وبقائهم في العراق ويسمعون صراخ الشعب العراقي في وجوهم الكالحة متهمون لهم بالفساد والعمالة.فلو كانوا يدركون ما ينتظرهم بعد نجاح الثورة لما باتوا ليلة واحدة في العراق.

...
خالد -

شلون وجه املس و لا خجل ولا مستحى. وكان ماكو تسريبات يتكلم كانه وطني وشريف.

نوري المالكي قرن الشيطان
خالد -

نوري المالكي له ثلثين الخاطر بالهروب وطبعا ليس له الا ايران, ولكن ايران تريد استغلال خطابه المتشدد والرافض لمشروع الصدر حتى لو قررت اعطاء الضوء الاخضر للفصائل لمهاجمة الصدر, تبرؤ ايران نفسها وستدعو الى حقن دماء المذهب (من الكلام الانشائي لهكذا مناسبات لذر الرماد على العيون). بالتالي الامر سيظهر وكانه قرار المالكي والكل يعرف انه لا يخطو خطوه الا باوامرهم. اما المتظاهرين فالمفروض ان يزحفوا لبيوت الفاسدين. هروب المسؤولين وتحديدا المالكي يشكل انكسارا معنويا للفساد.

سؤال للسيد الصدر
خالد -

هل التظاهر غاية ام وسيله؟ هل نتظاهر لتفيس الاحتقان ام لكي نغير الواقع؟؟!! الناس بدات تتملل خصوصا بعد تسريبات تتحدث عن صفقات مقابل انسحاب الصدريين ودولة القانون, فان كان ذلك صحيحا فما شان المتظاهرين بالتسويات؟! الناس خرجت للتغيير وطرد الفاسدين وجميع الخط الثاني والثالث ولم تخرج لتسلم هادي العامري السلطه. نغير مجرم حرب باخر؟!!!! كم قتل العامري من الكوادر العراقيه بعد 2003؟!

يا اهل الشقاق والنفاق ،،
عدنان احسان- امريكا -

لو فيكم ذره كرامه لما بقي امثال المالكي - النصاب - المحتال - الفاسد - والذي هو من جاء بداعش ،،للعراق ولازال يحكم فيكم - يا اهل الشقاق - والنفاق ،،،

قالها فرعون وهو يغرق : إني آمنت برب موسى وهارون
حمص الشام -

منذ متى هذا ا المدعو مالكي عميل المخابرات السورية وسارق المليارات والذي سلم الموصل للدواعش مع أسلحة جديدة ونصف مليار دولار في البنك . منذ متى كان يفهم أو يؤمن بالبرلمانات ؟ هذا الوغد الذي وصل على دبابة امريكية يجب تعليق مشنقته وسحله في شوارع بغداد