أخبار

لم تصرّح بإمكانية لقاء الزعيمة السياسية السابقة أونغ سان سو تشي

موفدة الأمم المتحدة إلى بورما تبدأ محادثات مع قادة المجموعة العسكرية

صورة وزعتها وزارة الاعلام الماليزية بتاريخ 26 يوليو 2022 تظهر فيها مبعوثة الامم المتحدة إلى بورما نولين هيزر في كوالالمبور
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نايبيداو (بورما): تبدأ موفدة الأمم المتحدة الخاصة اجتماعات في بورما مع مسؤولين من المجموعة العسكرية الحاكمة الأربعاء، لكنها لم ترد على أسئلة حول ما إذا كانت ستسعى للقاء الزعيمة السياسية السابقة أونغ سان سو تشي.

وأعلنت الأمم المتحدة أن زيارة نولين هيزر لبورما التي بدأت الثلاثاء "ستركز على التعامل مع الوضع المتدهور والمخاوف الراهنة وغير ذلك من القضايا التي تمثّل أولوية مهمتها".

ولم يقدّم البيان تفاصيل بشأن الشخصيات التي ستلتقيها ضمن القيادات العسكرية أو إن كانت ستجتمع مع سو تشي المحتجزة منذ الانقلاب العسكري الذي أطاحها.

وقضت محكمة سرية تابعة للمجموعة العسكرية الاثنين بسجن سو تشي ست سنوات إضافية، ليصل مجموع المدة التي ستمضيها في السجن إلى 17 عاماً.

ولم ترد هيزر على سؤال وكالة فرانس برس بشأن الشخصيات التي تلتقيها الأربعاء، لدى مغادرتها فندقها في موكب سيارات ترافقه الشرطة وقوات أمن بملابس مدنية.

فشل الجهود الدبلوماسية

وتشهد بورما اضطرابات منذ استيلاء الجنرالات على السلطة في شباط/فبراير 2021 ما أثار مقاومة شرسة وأدى إلى ظهور ميليشيات غير رسمية.

ولم تحقق الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة بقيادة الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أي تقدّم يذكر في ظل رفض الجنرالات التعامل مع المعارضة.

وعيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عالمة الاجتماع هيزر العام الماضي لتحل مكان السويسرية كريستين شرانر بورغنر.

ودعت شرانر بورغنر الأمم المتحدة في الماضي إلى اتّخاذ "إجراءات شديدة جداً" ضد الجيش وإعادة الحكم الديموقراطي في بورما، حيث استهدفتها مراراً وسائل الإعلام المدعومة من السلطات.

ومنذ الانقلاب، منع الجنرالات الدبلوماسية السويسرية من زيارة بورما، حيث كانت تأمل لقاء سو تشي.

وأعلنت وسائل إعلام رسمية في كانون الأول/ديسمبر أن المجلس العسكري أغلق مكتبها في البلاد "إذ إن نشاطات السيدة كريستين شرانر بورغنر انتهت".

ولم يوضح بعد إن كان سيُسمح لهيزر بفتح مكتب في بورما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف