بسبب تأخر وصول بعض البعثات" المشاركة
إرجاء بدء فعاليات "الحوار الوطني الشامل" التشادي إلى الأربعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجامينا: أُرجئ بدء أعمال "الحوار الوطني الشامل" في تشاد بين المعارضة المدنية والمسلّحة من جهة والمجلس العسكري من جهة أخرى للأربعاء، بعدما كان مقررًا للثلاثاء، "لأسباب تنظيمية"، حسبما قال المتحدث باسم الحكومة لوكالة فرانس برس.
جرت مراسم افتتاح للمنتدى نهاية الأسبوع الماضي، وكان من المفترض أن يبدأ فعليًا الثلاثاء. غير أنه "أُرجئ لأسباب تنظيمية، خصوصًا بسبب تأخر وصول بعض البعثات" المشاركة، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله في حديث مع وكالة فرانس برس.
وشدّد على أن التأجيل "لم يكن أبدًا لأسباب سياسية"، مضيفًا "كل شيء على ما يرام حاليًا، الإطار الزمني جيد".
1400 مندوب
وسيجتمع نحو 1400 مندوب يمثلون نقابات وأحزابا سياسية والمجلس العسكري الانتقالي لمدة ثلاثة أسابيع في قلب العاصمة نجامينا، من أجل مناقشة إصلاح المؤسسات ووضع دستور جديد يفترض أن يعرض للتصويت في استفتاء. وستناقَش أيضا قضايا السلام والحريات الأساسية.
وافتُتح السبت "الحوار الوطني الشامل" الذي كان مقررا عقده في شباط/فبراير قبل تأجيله مرات عدة، بعد أقل من أسبوعين على توقيع اتفاق في الدوحة بين المجلس العسكري التشادي ونحو أربعين مجموعة متمردة.
وشهدت تشاد التي استقلت عن فرنسا في العام 1960 عددًا من الانقلابات والمحاولات الانقلابية.
ديبي
وكان محمد إدريس ديبي تولى السلطة في نيسان/أبريل 2021 على رأس المجلس العسكري الانتقالي بعد وفاة والده إدريس ديبي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد لمدة 30 عامًا، ووعد بتنظيم حوار مع المعارضة للتوصل إلى إعادة السلطة إلى المدنيين خلال مهلة 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة.
وكان الجدول الزمني الأساسي للمنتدى الحواري قد حدّد تاريخ 20 أيلول/سبتمبر لإقامة حفل اختتام للفعاليات.
وقال كلام الله الذي يشغل أيضًا منصب وزير الاتصالات "مدّة (المنتدى) ليست ملزمًا ... إذا تطلب الأمر مزيدًا من الأيام، فسنستمر لأيام إضافية".