أخبار

اعتراضات وتهديد بالانسحاب

انتخابات محمومة لأعضاء هيئة رئاسة "الحوار الوطني الشامل" في تشاد

لقطة للمجتمعين في "الحوار الوطني الشامل" في تشاد بين المعارضة المدنية والمسلّحة من جهة والمجلس العسكري من جهة ثانية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجامينا: انتُخب أعضاء هيئة الرئاسة التي ستدير أعمال "الحوار الوطني الشامل" في تشاد بين المعارضة المدنية والمسلّحة من جهة والمجلس العسكري من جهة ثانية، في ظلّ أجواء محمومة، حسبما أفاد الأحد مراسل وكالة فرانس برس.

في 20 آب/أغسطس، افتتح رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي إتنو في نجامينا الحوار الذي تقاطعه بعض المجموعات المسلّحة وأعضاء في المجتمع المدني، ويهدف إلى التوصل إلى إجراء "انتخابات حرة وديموقراطية" ونقل السلطة إلى المدنيين.

ومن بين الـ1400 مندوب المشاركين في الحوار، تقدّم أكثر من 500 شخص بطلب الانضمام إلى هيئة الرئاسة المؤلفة من 21 عضوًا عيّنهم الأحد أعضاء اللجنة المنظمة للحوار الوطني الشامل.

غالي نغوتي غاتا

وتمّ انتخاب على رأس الهيئة، غالي نغوتي غاتا الذي كان مرشحًا للرئاسة التشادية في العام 2016 في مواجهة الرئيس التشادي السابق ادريس ديبي اتنو الذي حكم البلاد بقبضة من حديد طيلة 30 عامًا.

علّق صالح كبزابو، وهو مرشّح سابق لرئاسة البلاد ومعارض لادريس ديبي اتنو ونائب رئيس اللجنة المنظمة للحوار الوطني الشامل، في حديث مع وكالة فرانس برس على غالي نغوتي غاتا بالقول "إنه رجل المرحلة، إنه رجل سياسي يتمتّع بخبرة كبيرة وكان وزيرًا".

صراخ واعتراضات

لكن إعلان تشكيلة هيئة الرئاسة قوبل بوقوف عدد من المندوبين واحتجاجهم بالصراخ.

وقال جيلبير معون دونودجي، وهو عضو في المجتمع المدني، "نعارض إنشاء هذا المكتب. نحن لا نؤيد طريقة سير الأمور وندعو محمد ادريس ديبي لمعالجة ذلك، وإلّا فلن نشارك في هذا الحوار".

وكانت عدة أحزاب سياسية صغيرة قد هددت السبت في بيان بالانسحاب من الحوار، مستنكرة "مناورات تهدف إلى تقويض نجاح الحوار المنتظر بشدّة من قبل الشعب التشادي".

ومن المنتظر أن تبدأ أعمال اللجان في 30 آب/أغسطس. وكان الجدول الزمني الأساسي للمنتدى الحواري قد حدّد تاريخ 20 أيلول/سبتمبر لإقامة حفل اختتام للفعاليات.

وكان محمد إدريس ديبي تولى السلطة في نيسان/أبريل 2021 على رأس المجلس العسكري الانتقالي بعد وفاة والده إدريس ديبي، ووعد بتنظيم حوار مع المعارضة للتوصل إلى إعادة السلطة إلى المدنيين خلال مهلة 18 شهرًا قابلة للتجديد مرة واحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف