وصف قتل عناصر التيار الصدري بالمشين
السيستاني في خطوة فُسِّرت على انها دعم للصدر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: في خطوة تم تفسيرها على انها دعم معنوي للصدر، بعث المرجع الشيعي الاعلى في العراق علي السيستاني بوفدٍ الى مجلس عزاء ضحايا التيار في معارك الخضراء الاخيرة حيث قدم المواساة باسمه.
وقال المكتب الاعلامي للتيار الصدري في بيان تابعته "ايلاف" إن "المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) بعث بوفد لمجلس العزاء المقام في جامع الزهراء في النجف" .. كما شارك وفد آخر عنه في كربلاء بمجلس عزاء ضحايا الصدريين ايضا.
وقد قدم الوفدان العزاء بضحايا التيار الصدري الذين قتلوا خلال المواجهات المسلحة التي جرت بين سرايا السلام التابعة للصدر ومليشيات تابعة لقوى شيعية في الاطار التنسيقي الموالي لايران يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين والتي راح ضحيتها 30 شخصا معظمهم من عناصر التيار الصدري اضافة الى حوالي 700 جريحا من المتقاتلين وافراد القوات الامنية التي كانت تحاول الفصل بينهم.
وأضاف المكتب ان " السيد حسين النوري ممثلا عن السيستاني كان على رأس الوفد الذي قرأ سورة الفاتحة "المباركة على أرواح شهداء ثورة عاشوراء المنتفضة ضد الفساد والمفسدين" في اشارة الى تظاهرات واحتجاجات الصدريين التي اطلقها زعيمهم الصدر في 30 تموز يوليو الماضي ضد حكومة التوافق والفساد قبل ان يأمر بتوقفها الثلاثاء الماضي اثر الاشتباكات المسلحة في الخضراء.
واكد المكتب "ان المرجع الأعلى اقد اعلن عن استكاره، للأحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد وذلك على لسان ممثله حسين النوري، الذي قال إن “سماحة السيد السيستاني (دام ظله) غير راضٍ ويستنكر هذا الفعل المشين وقد أبلغني شخصيًا أن أحضر مجلس العزاء المقام علىٰ أرواحهم الطاهرة ممثلًا عنه وعن المكتب الشريف”.
وأضاف الممثل الشخصي للمرجع إن “السيد السيستاني (دام ظله) غير راضٍ ويستنكر هذا الفعل المشين وقد أبلغني شخصيًا أن أحضر مجلس العزاء المقام علىٰ أرواحهم الطاهرة ممثلًا عنه وعن المكتب الشريف”.
وفيما لم يعرف بعد فيما اذا كان المرجع الاعلى سيرسل وفودا مماثلة لتقديم العزاء في قتلى المليشيات ايضا حيث تقام لهم مجالس عزاء في بغداد ومحافظات جنوبية ايضا.
دعمٌ معنوي للصدر
واعتبر مراقبون تعزية السيستاني التي قدمها وفد عنه دعماً للصدر المقيم في منطقة الحنانة بالنجف ايضا.
وفي وقت سابق اليوم اجلت المحكمة العراقية العليا حكمها بحل البرلمان الى الاربعاء المقبل في قرار اعتبره مراقبون ان الهدف منه منح السياسيين فرصة تفاهم وريثما يهدأ تصاعد الصراع بينهم والذي أخذ منحا مسلحا اضافة الى انه جاء تفاديا لتأزيم الموقف في الشارع العراقي المترقب بقلق لحكمها وامكانية تفجره من جديد.
يشار الى ان العراق يشهد ازمة سياسية خطيرة منذ الانتخابات المبكرة التي جرت في تشرين الاول اكتوبر 2021 وفاز فيها الصدر وشهدت خسارة قاسية للقوى الموالية لايران التي لجأت الى عرقلة انعقاد جلسات البرلمان لانتخاب رئيس للبلاد يرشح رئيسا لحكومة جديدة ما اثار غضب الصدر الذي قام في 12 حزيران يونيو الماضي بسحب نوابه من البرلمان بعد ما وصفه بالتفاف قوى "الإطار التنسيقي" الشيعي على مشروع حكومة الأغلبية الوطنية الذي يدعو له وإصرارها على حكومة توافقية جديدة قائمة على المحاصصة الطائفية والحزبية والتي يراها الصدر سبباً رئيساً في استمرار الفساد والتردي الخدمي في البلاد.
وقد ادى ذلك الى تصاعد الخلافات بين الجانبين وتفجرها عنفا بين مسلحيهما في اشتباكات دامية شهدتها المنطقة الخضراء وسط العاصمة مطلع الاسبوع الحالي شكل اثرها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لجنة للتحقيق في ذلك برئاسة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي حيث بدأت أمس تحقياتها في الامر.
التعليقات
صحوة ضمير
حمص الشام -نتمنى ان تكون صحوة ضمير للشيعة العر ب يدركون فيها أن و طنهم أو لا اير ان
الصـــــــراع بين المدرسه التقليديه الشيعيه العراقيه - والمدرسه الخمينيـــــه ليس بجديد ،،
عدنان احسان- امريكا -الصـــــــراع بين المدرسه التقليديه الشيعيه العراقيه - والمدرسه الخمينيـــــه ليس بجديد ولولا السيستاني - ومواقفه المخزيه - لفشل الغـــــزو الامريكي للعر اق ، ا بل لم يطرح السيستاني المقاومه بل اقام الولائم لقاده قوات الغــزو - لبريمـــــير - وكولن باول - ورامسفيلد في منزله ،،، وتحجج بالمرض ، ولم يطرخ المقاومه يعني اهل الشقاق والنفــــــــاق - سيبقون في هذا الاطار - اي كانت مواقهــــم ،... من مدرسه ولايه الفقيه - فشلت بتجاوز - المدرسه التقلييده ،، - والمدرسه التقليديه ،، الموروثه التي تكرس البدع والخرفات ،،، والصراع اليوم صراع مصالح ،،، والمفكرين القادخ - امثال باقر الصدر تمت تصفيتهم منذ عهد المقبور صــــــدام ،، والساحه العراقيه - اليوم للاغبياء والمرتزقه والفسده سواء بالشعارات - او بـالــــولاءات ،، ولا ترهنـــوا على احد والعراق اليوم في عصور الانحطاط