أخبار

بعد أيام قليلة على مواجهات دامية بين فصائل شيعية

مئات المتظاهرين في بغداد يطالبون بتغيير النظام

جنود عند مدخل المنطقة الخضراء في بغداد وعمال ينظفون المكان بعد انسحاب أنصار مقتدى الصدر في 30 آب/أغسطس 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: تظاهر مئات العراقيين الجمعة في بغداد على خلفية أزمة سياسية حادة تهز البلاد بعد أيام قليلة على مواجهات بين فصائل شيعية أسفرت عن سقوط 30 قتيلا في صفوف أنصار رجل الدين والسياسي مقتدى الصدر.

وحمل المتظاهرون الاعلام العراقية وطالبوا بهدوء بتغير النظام السياسي على ما أظهرت مشاهد بثها تلفزيون العراقية العام.

ولا يزال العراق من دون رئيس للوزراء وحكومة منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/اكتوبر 2021 إذ ان الأقطاب السياسية الشيعية في البلاد تعجز عن الاتفاق على اسم مرشح للمنصب.

وهتف المتظاهرون في ساحة النسور في بغداد "الشعب يريد إسقاط النظام".

ويصب المتظاهرون جام غضبهم على النظام السياسي الذي يشل بنظرهم العراق الغني بالنفط لكنه يعاني من أزمة اجتماعية-اقتصادية.

وهتف البعض "إيران لن تحكم العراق" رافضين "تدخلات" طهران في الشؤون العراقية.

ويقول المحتجون أنهم يؤيدون الحركة الاحتجاجية التي عرفها العراق في تشرين الأول/أكتوبر 2019 عندما نزل آلاف العراقيين ألى الشوارع للتنديد ب"فساد" الطبقة الحاكمة وهيمنة إيران.

وقد تراجعت هذه الحركة الاحتجاجية إلا انها لا تزال تنظم تظاهرات متفرقة في بغداد.

وأتت تظاهرة الجمعة على خلفية توتر شديد.

ففي مطلع الأسبوع وقعت مواجهات مسلحة في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد بين مؤيدين لمقتدى الصدر من جهة والجيش والحشد الشعبي من جهة أخرى ما أسفر عن سقوط 30 قتيلا في صفوف التيار الصدري.

وكان مؤيدو رجل الدين الشيعي اقتحموا هذه المنطقة التي تضم سفارات ووزارات بعدما أعلن مقتدى الصدر انسحابه النهائي من السياسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المختصر المفيد
ايمن الغزي -

انا ادعوا العراقيبن للخروج بمظاهره مليونيه سلميه حاملين اعلام العراق امام مقر السستاني وتسليمه رساله موقعه مم ااجميع تطلب منه ابعاد الفاسدين والتدخل للمساعده على التغيير السلمي ومحاسبة الفاسدين. هو الوحيد الذي ربما يستطيع التغيير وبغيره الامور تسير نحو الانهيار، فجماعة الاطار خصوصا المالكي والحكيم والخزعلي مصرين على سرقة موارد النفط المتراكمه وهم مدفوعين للقيام بذلك من قبل ايران. السستاني عليه مسؤوليه اخلاقيه خصوصا انه كان الداعم الرئيسي لهذه الاحزاب عندما كانت تسعى للتسلق للوصول للسلطه.